ما هي السنة النبوية وأنواعها

ما هي السنة النبوية وأنواعها

ما هي السنة النبوية وأنواعها

ما هي السنة النبوية وأنواعها … تعتبر الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القران الكريم ، وقد كان هناك تخوف من تدوين وجمع الأحاديث النبوية حتى لا يتم الخلط بينها وبين القران الكريم

 

لقد بعث الله تعالى الإسلام وبيّنه عن طريق القرآن الكريم الذي يعدّ الكتاب الأسمى والذي نستقي منه تعاليم الدين، فبين الله تعالى فيه أحكام الإسلام والخطوط العريضة لهذا الدين، ولكن القرآن يحتاج لما يفصّله ويبين ما فيه بالتفصيل، ولهذا فإنّ المرجع الثاني من مراجع الإسلام هي السنة النبوية الشريفة والتي نتعرف عليها من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمّا السنة النبوية فهي ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، أو تقرير، أو صفة، والتي نقلها لنا الصحابة الكرام ومن بعدهم بالتواتر حتى وصلت إلينا .

مفهوم وتعريف السنة النبوية

السنة النبويّة لها عدة معان فالسنّة في اللغة:
وهي الطريقة والمَنهج، منها قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ “فعليكم بسنّتي ،وسنّة الخلفاء الراشدين المَهْدِيِّين” رواه الترمذي وغيره وقال: حسن صحيح أي طريقتي .
والسُّنّة في الاصطلاح للفقهاء
هي ما يثاب المرء على فعله ولا يُعاقَب على تركه كصلاة الضحى مثلاً ، والسنة في اصطلاح المحدثين هي ما أضيف إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولاً أو فعلاً أو وصفًا أو تقريرًا.

أمّا المُحدَثون فعرّفوا السنّة
بأنّها (كلّ ما نقِل عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- من أقوال وأفعال وتقرير، وصفات خَلْقية وخلقية، سواءً أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها).
أما الفُقهاء فعرّفوا السُّنة
تعريفاً مختلفاً عن تعريف أهل الحديث؛ حيث نظروا إلى السنّة بنظرةٍ خاصّةٍ من ناحية الأجر والثواب أو التوبيخ والعقاب، فعرّفوا السنة بأنّها ما طلِب من المكلَّف فِعله طلباً غير جازم، أي ما كان مطلوباً من المسلمين أن يفعلوه لكن دون إلزامٍ لهم على فعله.

أنواع السنة النبوية

تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
1- سنة قولية :
وهي الأحاديث التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف الأغراض والمناسبات
مثل قوله: ~إنما الأعمال بالنيات.~~ متفق عليه.
2-سنة فعليه:
وهي الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل أداء الصلاة
وأداء شعائر الحج وقضائه بشاهد ويمين المدعي… وغير ذلك.
3- سنة تقريرية:
وهي أن يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار قول أو فعل صدر أمامه
أو في عصره وعلم به، وذلك إما بموافقته أو استبشاره أواستحسانه
وإما بمجرد عدم إنكاره، مثل أكل الضب على مائدته صلى الله عليه وسلم، ومثل استبشاره بحكم القائف.

السابق
الإمام البخاري وصحيح البخاري
التالي
هل العطر يفطر؟

اترك تعليقاً