ما هي الاية التي نزلت بجوف الكعبة

ما هي الاية التي نزلت بجوف الكعبة

ما هي الاية التي نزلت بجوف الكعبة

ما هي الاية التي نزلت بجوف الكعبة … انزل الله عز وجل هذه الآية الكريمة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلال فتح مكة، والذي يسمى بالفتح الأعظم.

 

  • يحتوي المصحف الشريف على عدد 114 سورة، منها ما هو مكي، ومنها ما هو مدني.
  • وبعض من آيات هذه السور قد نزل في جوف الكعبة، منها هذه الآية الكريمة.
  • يقول تعالى، “إِنَّ اللَّهَ يَأْمركمْ أَنْ تؤَدّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكموا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظكمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”، صدق الله العظيم.
    • وهي الآية الثامنة والخمسون من سورة النساء، والتي يقع ترتيبها السورة الرابعة في المصحف الشريف.
  • كما تعد سورة النساء إحدى السور المدنية جميعها، ماعدا الآية السابقة.
    • وقد تضمنت سورة النساء على عدد من الأوامر الربانية العديدة كشأن كافة السور المدنية.
  • ومن ضمن تلك التكاليف الربانية هو أداء الأمانات إلى أصحابها، وتحديد نظام المواريث، وغيرها الكثير من الطاعات الواجبة.

 

سبب نزول تلك الآية الكريمة

  • وقد أنزل الله عزّ وجل هذه الآية الكريمة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلال فتح مكة، والذي يسمى بالفتح الأعظم.
  • وقد أنزلها الله تعالى في حق أحد صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو عثمان بن طلحة رضي الله عنه.
  • وذلك عندما أخذ النبي منه مفتاح الكعبة المشرفة، واتجه به نحو المسجد الحرام:
    • فأنزل الله تعالى قوله، “إِنَّ اللَّهَ يَأْمركمْ أَنْ تؤَدّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكموا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظكمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”، صدق الله العظيم.
  • كذلك فقام صلى الله عليه وسلم ورد المفتاح لعثمان بن طلحة رضي الله عنه.
    • ولكن يجب العلم أن هذه الآية الكريمة ليست فقط لذلك الموقف فقط، ولكن لرد كافة الأمانات إلى أصحابها.

فتح مكة الأعظم

  • وقد وقع فتح مكة المكرمة في العام الثامن من الهجرة، في اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك.
    • لتصبح بعد ذلك التاريخ إحدى المدن التابعة للدولة الإسلامية.
  • وقد كان سبب هذا الفتح هو مخالفة قبلية قريش التي كانت تسكن في مدينة مكة المكرمة حينذاك، لعهدها مع المسلمين.
  • بل وقامت أيضاً بمساعدة قبيلة كنانة في هجومها على المسلمين، وبذلك تكون قد خالفت صلح الحديبية الشهير.
  • كذلك وقد أعد النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الغزوة قرابة العشرة آلاف صحابي لهذا الفتح العظيم.
  • وبالفعل قد قام المجاهدين العظماء بفتح مكة دون أي قتال أو صدام يذكر.
    • وأول ما فعله النبي بعد هذا الفتح العظيم، قام بتحطيم كافة الأصنام الموجودة في الكعبة، وطاف حولها.

 

سبب تسمية سورة النساء بهذا الاسم

  • وقد خصص الله عزّ وجل سورة النساء بهذا الاسم، لأن قد تضمن بها العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بالنساء.
  • وأكثر ما ذكر فيها أحكام الطلاق، وأحكام المواريث، وتسمى أيضا بسورة النساء الكبرى.
  • أيضا بينما تسمى سورة الطلاق بسورة النساء الصغرى، وذلك لأن ورد بها أحكام الطلاق.

أسباب نزول سورة النساء

  • وقد ذكرت كتب التفسير العديد من أسباب النزول لهذه السورة الكريمة.
  • فقد ذكر العلماء أن سبب نزول الآية الثانية من هذه السورة:
    • وهي قوله تعالى، (وَآتوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكلوا أَمْوَالَهمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكمْ ۚ إِنَّه كَانَ حوبًا كَبِيرًا) صدق الله العظيم.
  • هو أنه كان هناك غلام صغير قد توفى والده، وكان عمه واصي على ورثه، وعندما كبر ذلك الغلام.
    • وطلب ذلك الورث من عمه، رفض عمه إعطائه له.
  • كذلك فقرر الغلام حينها الذهاب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليحكم بينهما.
    • فأنزل الله تعالى قوله، (وَآتوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكلوا أَمْوَالَهمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكمْ ۚ إِنَّه كَانَ حوبًا كَبِيرًا) صدق الله العظيم.
  • أيضا وعندما سمع العم تلك الآية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سمعا وطاعة، ورد الأموال إلى ابن أخيه.
  • كما ذكر أيضاً في سبب نزول الآية الرابعة من تلك السورة، وهي قوله تعالى.
    • “وَآتوا النِّسَاءَ صَدقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكمْ عَن شَيْءٍ مِّنْه نَفْسًا فَكلوه هَنِيئًا مَّرِيئًا”، صدق الله العظيم.
  • أيضا أن رجلاً قام بتزويج أبنته وتقاضى المهر ولم يعطه لابنته، فنزلت تلك الآية لتوجب إعطاء المهر لصاحبة الشأن.
  • مما يعطي أن الإسلام قد حافظ على حقوق النساء، وكفل لهم ذمة مالية خاصة بهن.
  • وأيضا قيل عن سبب نزول الآية السادسة من سورة النساء، والتي تقول.
    • قال الله تعالى “وَابْتَلوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتم مِّنْهمْ رشْدًا فَادْفَعوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهمْ ۖ وَلَا تَأْكلوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَروا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكلْ بِالْمَعْروفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهمْ فَأَشْهِدوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا”، صدق الله العظيم.
  • كما نزلت هذه الآية الكريمة عند وفاة شخص يدعى رفاعة، وكان تاركا ولدا صغيرا يسمى ثابت.
  • فبعد وفاة رفاعة ذهب العم ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • هل يحق له أن يأخذ مال أخيه له، فكان الرد بهذه الآية الكريمة.
السابق
شروط الأضحية من البقر
التالي
تفسير: الله يتوفى الأنفس حين موتها

اترك تعليقاً