77]. قال ابن قُدامة في “المغني”: “إن قال: عليَّ عهدُ الله وميثاقُه لأفعلنَّ، أو قال: وعهدِ الله وميثاقِه لأفعلنَّ – فهو يمين، وإن قال: والعهدِ والميثاقِ لأفعلنَّ – ونوى عهد الله – كان يمينًا؛ لأنَّه نوى الحلِفَ بصفةٍ من صفات الله تعالى”. أما الرجوع عن العهد مع الله فيلزمه كفَّارة يمين إن كان بعهد الله تعالى،
أو خَرَجَ مَخرج النَّذْر. قال ابن قُدامة في “المغني”: “إن قال: عليَّ عهدُ الله وميثاقُه لأفعلنَّ، أو قال:
وعهدِ الله وميثاقِه لأفعلن؛ فهو يمين, وإن قال: والعهدِ والميثاقِ لأفعلنَّ -ونوى عهد الله- كان يمينًا; لأنَّه
نوى الحلِفَ بصفةٍ من صفات الله تعالى”. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في” الفتاوى”: “والعهودُ والعُقود مُتقاربةُ المعنَى أو متَّفقة، فإذا قال: أُعاهِدُ الله أنِّي أحجُّ العامَ فهو نذرٌ وعهْدٌ ويَمين، وإن قال: لا أُكَلِّمُ زيدًا فيَمينٌ وعهدٌ لا نذر، فالأيْمان تضمَّنتْ معنَى النذر، وهو أن يلتزمَ لِلَّه قربةً لزمه الوفاء، وهي عَقْدٌ وعهد ومعاهدة لِلَّه لأنَّه التزم لله ما يطلبُه الله منه”. وعليه فيجب عليك كفارة يمين لكل عهد نقضته، كما يجب عليك التوبة النصوح من نقض العهد،،