مافضل سورة سبأ وخواصها

مافضل سورة سبأ وخواصها

مافضل سورة سبأ وخواصهامافضل سورة سبأ وخواصها, هل ثبت ثواب مخصوص لقارئ سورة سبأ؟ فيما يخص سورة سبأ، فلم يرد في السنة النبوية في فضلها أو فضل

قراءتها حديث نبوي صحيح، وما ورد في فضل السورة فحديث لا أصل له من الصحة، وهو: “من قرأ سورة سبأ لم

يبق رسول ولا نبي إلا كان له يوم القيامة رفيقًا ومصافحًا”

،[١][٢] ومما ورد كذلك في فضل السورة، ونُبّه على أنه

حديث ساقط: “من قرأَ سورة سبأ فكأَنما كانت له الدنيا بحذافيرها فقدّمها بين يديه، وله بكل حرف قرأَه مثلُ ثواب

إِدريس”.[٣] كما يمكنك معرفة ما ورد من سبب نزول لسورة سبأ بالاطلاع على هذا المقال: سبب نزول سورة سبأ

فضل سورة سبأ في التأثير إيجابًا على حياة المسلم كيف يستفيد المسلم من سورة سبأ في حياته العملية؟

لسورة سبأ العديد من الآثار الإيجابية التي يمكن للمسلم تطبيقها على حياته، ومنها: الإدراك بأن الإيمان والعمل

الصالح هما قوام الجزاء عند الله تعالى، لا ما عند المسلم من جاه وسلطان.[٤] الإدراك بأن التفكر فيما حول

الإنسان من بدائع الكون مؤد في نهاية المطاف إلى توحيد الله تعالى.[٤] الإدراك بأن الإنعام الوفير من الله -تعالى-

قد يكون سببًا لانحراف الإنسان، فيراقب المسلم نفسه لئلا يغتر بما عنده من نعم.[٤] الإدراك بأن نعم الله -تعالى-

قد تجعل الإنسان مغترًا بطول الأمد، فيحرص المسلم على مراقبه أعماله وقلبه.[٤] الإدراك بأن الله -تعالى- يعلم

كل ما هو صغير وكبير، لا يخفى عليه شيء، فيراقب المسلم أقواله وأعماله في السر والعلن.[٥] الإدراك بأنه

مهما امتلك المسلم من أسباب القوة فهو محتاج إلى رحمة الله -تعالى- ورزقه، فهو المعطي والمانع.

[٥] الإدراك بأن الله -تعالى- مستحق للحمد ليس لأنه أمر بعبادته سبحانه وتعالى، وإنما لما أنعمه على الإنسان،

فهو الرازق والمانح والرحيم والغفور والكريم.

[٦] الإدراك أن عاقبة من يصد عن سبيل الله -تعالى- آتية لا محالة، وإنما يمهل الله لهم في طغيانهم، فيطمئن

المسلم بأن الأرض سيرثها العباد الصالحون.

[٧] الإدراك بأن تعوّد المسلم على رؤية نعم الله -تعالى- المتجلية في السماوات والأرض طريق للغفلة عن عظمة

الخالق، فيحرض المسلم بذلك على الاستشعار الدائم لنعم الله تعالى.

[٨] الإدراك بأن الإنابة إلى الله تعالى بالتوبة الدائمة، من شأنها أن تفتح

بصيرة المسلم لرؤية آيات الله تعالى في السماوات والأرض، والتي تتمثل بقدرته تعالى على الخلق والموت

والبعث، فيحرص بذلك المسلم على التوبة إلى الله تعالى من كل ذنب.

[٩] الإدراك بأن الشياطين لا تعلم الغيب،

كما ورد في قصةسليمان عليه السلام، فلا يقع فريسة السحرة والمشعوذين.

[١٠] الإدراك بأنّ العبودية لله هي

عين ارتقاء مقام المسلم، فيحرص العبد على أن تعلو منزلته عند الله -تعالى- دائمًا.

[١١] الإدراك بأن شكر الله -تعالى- على نعمه يكون بالعمل والقول الصالحين، ولا يُغفل الركن الأساس لذلك؛

وهو استحضار النية في كل قول وعمل.[١٢]

السابق
اسرار الإعجاز العلمي في قوله النجم الثاقب
التالي
أنواع النفس وتعريفها ومكوناتها

اترك تعليقاً