ماذا يسمى الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث

ماذا يسمى الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث

ماذا يسمى الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث

ماذا يسمى الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاثماذا يسمى الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث

الشاذروان .

الشاذروان هو الرخام الذي على قاعدة الكعبة وهو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة والملتصقة بالكعبة الشريفة من مستوى الطواف وهو مسنم الشكل ومبني من الرخام وموجود من الجهات الثلاث حول الكعبة ما عدا جهة الحجر ومثبت فيه حلقات عددها 41 حلقة من أجل ربط ثوب الكعبة المشرفة فيها ولا يوجد اسفل جدار باب الكعبة المشرفة شاذروان. وهناك من يقول أن الشاذروان ليس من البيت بل من عماد البيت وهناك من يقول بأن الشاذروان من البيت.

الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث يسمى الشاذروان

بُني الشاذروان تقوية لأصل الجدار للكعبة كعادة الناس في البناء وقد كانت الكعبة المشرفة بحاجة إلى هذه التقوية بسبب تعرضها للسيول الكثيرة ولذلك هناك من يقول أن الشاذروان ليس من البيت بل من عماد البيت. وهو القول الارجح على الحقيقة.

وقد جدد بناء الشاذروان أكثر من مرة على مدار سنوات عديدة منها في سنة 542 هجري وسنة 636 هجري وسنة 660 هجري وسنة 670 هجري وسنة 1010 هجري وبين ذلك وقبله وبعده.

وآخر تجديد للشاذروان كان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله في عام 1417 هجري خلال الترميم الثاني والكبير للكعبة المشرفة.

حيث جدد رخام الشاذروان القديم برخام جديد يحاكي ألوان ونوعية الرخام القديم، مع المحافظة على الرخامات القديمة الموجودة تحت ناحية باب الكعبة، وهي رخامات جميلة ونفيسة ومحافظة على جودتها ومتانتها.

مواصفات الرخام الذي على قاعدة الكعبة من الجهات الثلاث

عدد حجارة الشاذروان حول الكعبة ثمانية وستون حجر من الجهات الثلاث من ذلك من جدار الركن الغربي إلى الركن اليماني خمسة وعشرون حجر، ومن هذه الحجارة حجر طوله ثلاثة أذرع ونصف وهو حجر عتبة الباب الذي سد في ظهر الكعبة، وبينه وبين الركن اليماني أربعة أذرع، وفي الركن اليماني حجر مدور.

وبين الركن اليماني والركن الأسود تسعة عشر حجر، ومن حد الشاذروان إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود ثلاثة أذرع واثنا عشر أصبع لا يوجد فيه شاذروان.ومن حد الركن الشامي إلى الركن الذي فيه الحَجَر الأسود ثلاثة وعشرون حجر.

ومن حد الشاذروان الذي يلي الملتزم إلى الركن الذين فيه الحجر الأسود ذراعان، أيضًا لا يوجد فيهما شاذروان، وهو الملتزم، وطول الشاذروان في السماء ستة عشر أصبع وعرضه ذراع وارتفاعه عن الأرض في بعض المواضع نحو شبر ونصف، وعرضها في بعضها نحو شبرين ونصف، وفي بعضها شبر ونصف. [1]

الكعبة المشرفة من الخارج

للكعبة المشرفة أربعة أركان، وتتَّجه أركانها إلى الجهات الأربعة الأصلية مع انحراف يسير. ففي الشمال: الركن العراقي، وفي الجنوب: الركن اليماني، وفي الشرق: الحجر الأسود، وفي الغرب: الركن الشامي. ومن أجزاء الكعبة المشرفة من الخارج باب الكعبة، قفل ومفتاح باب الكعبة، وستار الكعبة، الحجر الأسود، الميزاب، الملتزم، الكسوة، الشاذروان، والخط المقابل للركن.

وأما الركن اليماني فقد سمي بذلك لأنه إلى جهة اليمن، ومن السنة في الطواف استلامه دون تقبيله والإشارة إليه، وأن يقول بينه وبين الحجر الأسود : رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {البقرة: 201 } . وأما الركن الشامي والعراقي: فسميا بذلك لأنهما إلى جهتي تلك البلاد.

وليس من السنة لمسهما أو الإشارة إليهما لأنهما ليسا نهاية الكعبة فنهايتها من تلك الجهة عند نهاية حجر إسماعيل أو لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد خُصَّ الحجر الأسود بشيئين: الاستلام والتَّقبيل. وأما الركن اليماني فيستلمه، ولكن لا يقلبه، وأما الركنان الآخران فلا يستلمان ولا يقبلان.

ميزاب الكعبة المشرفة هو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية ، والممتد نحو الحِجْر ، والمصرف للمياه المتجمعة على سطح الكعبة عند سقوط الأمطار أو غسل السطح إلى حجر الكعبة.

ما الملتزم فهو مكان الالتزام من الكعبة فيما بين الحَجَر الأسود وباب الكعبة المشرفة وسمي بالملتزم لأن الناس يلزمونه ويدعون الله عنده عادة. وقد وردت الآثار الصحيحة عن الصحابة رضي الله عنهم أن الملتزم هو تلك المنطقة التي بين الحَجَر الأسود وباب الكعبة. [2] [3]

الكعبة المشرفة من الداخل

في الركن الشامي على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة بناء الدرج المؤدي إلى السطح وهو بناء مستطيل شكله كالغرفة المسدودة بدون نوافذ. ضلعاها الشرقي والشمالي

من أصل جدار الكعبة المشرفة. في داخلها الدرج ولها باب

عليه قفل خاص وعليه ستارة حريرية منقوشة بالذهب وبالفضة.

عرض الجدار الجنوبي للدرج والذي فيه بابها 225 سم،

وعرض الجدار الغربي 150 سم. وفي الدرج إلى السطح

قبل السطح بنحو قامة هناك باب صغير من الأمام وباب

صغير من اليسار وكلاهما يدخل إلى ما بين سقفي الكعبة

المشرفة وهذه المسافة ما بين السقفين 120 سم.

وينتهي الدرج عند السطح بمنور مغطى بغطاء محكم منعًا لدخول المطر. وعند السعود إلى السطح يرفع الغطاء.

وفي داخل الكعبة المشرفة أعمدة خشبية ثلاثة تحمل سقف الكعبة المشرفة وهي من أقوى أنواع الأخشاب وهي من وضع عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أي أن

عمرها أكثر من 1350 عامًا، وهي ذات لون بني تميل إلى السواد،

ومحيط كل عمود منها 150 سم تقريبًا، وقطر كل عمود

منها 44 سم تقريبًا. ولكل عمود من الأعمدة قاعدة مربعة

خشبية منقوشة بالحفر على الخشب. يوجد بين الأعمدة الثلاثة مداد، ويمتد على الأعمدة الثلاثة حامل.

وهذه الأعمدة الثلاثة مرتفعة إلى السقف الأول الذي

يلي الكعبة المشرفة ولا تنفذ من هذا السقف إلى

السقف الأعلى الذي يلي السماء لكن جعلت عدة

أخشاب بعضها فوق بعض على رؤوس هذه الأعمدة الثلاثة

من داخل السقفين إلى أن تصل إلى السقف الأعلى ،

فتكون هذه الأعمدة الثلاثة بهذه الصفة حاملة للسقفين المذكورين .

ويوجد في كل عمود ثلاثة أطواق للتقوية.

أما أرض الكعبة المشرفة فهي مفروشة بالرخام وأغلبه

من النوع الأبيض والباقي ملون .وجدار الكعبة المشرفة

من داخلها مؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة

، وتغطى الكعبة المشرفة من الداخل بستارة

من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها بالنسيج الأبيض

الشهادتان وبعض أسماء الله الحسنى، وكسي بهذه الستارة سقف الكعبة المشرفة أيضًا.

السابق
اتجاه القبلة في منزلك بـ 3 طرق ومختلفة | لماذا سُميت بالقبلة؟
التالي
صفة جلوس النبي صلي الله علية وسلم عند الاكل

اترك تعليقاً