كيف كان يصلي النبي

كيف كان يصلي النبي

كيف كان يصلي النبي

كيف كان يصلي النبي

كيف كان يصلي النبي,  تعتبر الصلاة ثاني أركان الإسلام وأهمها؛

حيث إنها الفارق الوحيد بين المسلم والكافر، كما أنها العبادة الوحيدة

التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم دون وجود حاجز بين

الله والنبي في السماء، وفي البداية تم فرض 50 صلاة، ومع طلب

النبي صلى الله عليه وسلم خُفضت إلى 5 صلوات في اليوم الواحد،

وهي الفرض الذي يجب أداؤه في كافة الظروف حتى في الحروب والقتال،

والرخصة الوحيدة هي للمرأة الحائض أو النفساء.
كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم

أشار النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين أن يصلوا كما كان يصلي، وللصلاة التي كان يصليها الرسول العديد من الخطوات، أهمها:
الوضوء

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالطريقة التي أمره الله تعالى أن يتوضأ بها، وكان يسبغ الوضوح ويحكمه، حيث ورد في القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6].

التوجه نحو القبلة

تعتبر الخطوة الأولى قبل بدأ الصلاة تحديد القبلة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة، ويستحضر النية في القلب قبل البدء في أداء الصلاة، وليس من السنة ذكر النية في اللسان، إنما محلها القلب، والرسول عليه السلام اكتفى بها.
تكبيرة الإحرام

تعتبر تكبيرة الإحرام هي بمثابة إعلان البدء في الصلاة، وكان عليه الصلاة والسلام ينظر إلى مكان السجود وموضعه، ويرفع يديه بمحاذاة أذنيه، قائلاً الله أكبر.
وضع اليدين

كان عليه الصلاة والسلام يضع يديه على صدره، شريطة أن تكون اليمنى فوق اليسرى.
قراءة دعاء الاستفتاح

يعتبر دعاء الاستفتاح من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو:”سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك” وورد عن الرسول أيضاً دعاء: “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد”، أو قول: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك” ويتم قراءته قبل سورة الفاتحة، وبعد تكبيرة الإحرام.

قراءة سورة الفاتحة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبدأ سورة الفاتحة بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، وبعدها يذكر الله من خلال قول البسملة، ثم يقرأ سورة الفاتحة التي تعتبر الأساس في الصلاة.
قراءة ما تيسر من القرآن الكريم

بعد قراءة الفاتحة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، إما آيات من السور القرأنية، أو أجزاء، أو قصار السور.
الركوع

كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إلى محاذاة الأذنين، مع قول الله أكبر، ويرفع رأسه اتجاه الظهر، ثم يضع يديه على ركبتيه مع ترك فراغات بين أصابع اليد، ويقول سبحان الله العظيم ثلاث مرات، وورد أيضاً عن السنة أنه يمكن قول “سبحانك اللهم وبحمدك، رب اغفر لي”، ويعتدل في الوقوف بعدها رافعاً يديه إلى الأذنين قائلاً “سمع الله لمن حمده”، سواء كان الصلاة فردية أو مع جماعة، وفي حال كانت جماعية من السنة أن يرد المصلين قائلين “ربنا ولك الحمد”.
السجود

كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل إلى السجود مع

قول الله أكبر، مع محاولة وضع الركبتين على الأرض قبل اليدين

، وفي حال كان من الصعب ذلك، يمكن وضع الركبتين،

ويتم توجيه أصابع اليدين والرجيلين نحو القبلة، ويسن

ضم الأصابع، والسجود الصحيح هو السجود الذي

يتم على سبع أعضاء، وهي: الجبهة، واليدين، والأنف، والركبتين،

وأصابع القدمين من الأسفل، ويتم قول “سبحان ربي الأعلى

” ثلاث مرات، والدعاء في كل ما يجول في خاطر المصلي،

ويرفع رأسه من السجدة الأولى ويجلس على القدم اليسرى،

ويضع يديه على فخديه قائلاً “رب اغفر لي وارحمني واهدني

وارزقني وعافني واجبرني” ويسجد السجدة الثانية.
التشهد والصلاة الإبراهيمية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يضم كافة أصابعه عند التشهد باستثناء السبابة، ويقول: “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله”، ويقرأ بعدها الصلاة الإبراهيمية بقول: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد”.

السابق
من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟
التالي
وفاة عثمان بن عفان

اترك تعليقاً