كم يبلغ نصاب الفضة في الزكاة
كم يبلغ نصاب الفضة في الزكاة هذا السؤال كثيرًا ما يتردد على ألسنة المسلمين وهم يبحثون عن جواب له كي يؤدّوا حق الله -تعالى- عليهم في أموالهم، وهذا المقال سيجيب عن هذا السؤال، وسيوضّح كذلك مقدار ما يجب إخراجه في الذهب ، وسيقف المقال أيضًا مع شروط المال الذي تجب فيه الزكاة.
شروط المال الذي تجب فيه الزكاة
إنّ المال لكي تجب فيه الزكاة فإنّه لا بدّ أن تتوفّر فيه بعض الشروط، وهذه الشروط قد حددها الإسلام وشرحها العلماء في كتب الفقه، وهي شروط سبعة تُذكر مُجملة فيما يلي:
- أن تكون ملكية المال عائدة لشخص معيّن.
- أن تكون ملكية المال مطلقة للمالك.
- ان يكون مالًا ناميًا.
- أن يزيد المال على الحاجات الأصلية.
- أن يحول عليه الحول،
- يعني يبلغ سنة كاملة قمرية.
- أن يكون المال
- قد بلغ النصاب.
- أن يكون المال سالمًا من وجود الموانع.
كم يبلغ نصاب الفضة في الزكاة
لقد ذهب العلماء إلى أنّ نصاب الفضة هو 200 درهم سواء كانت الفضة مضروبة أم غير مضروبة،[2] فيقدّر نصاب الفضة اليوم بـ595 جرامًا أيًّا كان نوع الفضّة ومن أيّ عيار كانت، فهو على خلاف الذهب الذي يختلف مقدار نصابه باختلاف عياره، وأعلى درجات الفضة هو ما كان عيار 1000.
نصاب الذهب في الزكاة
بالنسبة للذهب فإنّ نِصابه في الزكاة يختلف باختلاف عياره بالنسبة لخالصه ودرجة نقاوته، فقد ذهب أهل العلم إلى أنّ نصاب الذهب الواجب فيه الزكاة هو ما يعادل 20 دينارًا من الذهب، أو 20 مثقالًا كما يقول الفقهاء، وذلك ما يساوي:
- إذا كان الذهب من عيار 24 قيراطًا
- فإنّ نصابه بالجرامات يساوي 85 جرامًا.
- إذا كان الذهب من عيار 21 قيراطًا
- فإنّ نصابه بالجرامات يساوي 97 جرامًا.
- إذا كان الذهب من عيار 18 قيراطًا
- فإنّ نصابه بالجرامات يساوي 113 جرامًا.
وهكذا يكون قد انتهى مقال كم يبلغ نصاب الفضة في الزكاة بعد أن أجاب فيه المقال عن هذا السؤال، ووضّح نصاب الفضة بالدرهم وبالجرامات، وكذلك قد وقف على نصاب الذهب الذي تجب فيه الزكاة، بالإضافة إلى أنّه قد عرّج على الشروط التي يجب أن تتوفّر في المال حتى تجب فيه الزكاة.