فضل الصيام في الدنيا والآخرة

فضل الصيام في الدنيا والآخرة

فضل الصيام في الدنيا والآخرة

فضل الصيام في الدنيا والآخرةفضل الصيام في الدنيا

والآخرة, قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الكثير من الأحاديث عن فضل الصيام وأن هذا العمل

الذي يقرب العبد من ربه، حتى أنه يوجد للصائمين

في الجنة باب يدخلون منه وهو باب الريان، خاص للصائمين

فقط الذين ابتعدوا عن المعاصي ووساوس الشياطين

وَاجتناب الشهوات في سبيل الله عز وجل، تعرف

على أهم التفاصيل من خلال موقع الاسلامى

فضل الصيام

إن فضل الصيام كبير عند الله عز وجل، كما أن الصيام يقرب العبد إلى ربه ويحمى الإنسان المسلم من الوقوع في المعاصي وغضب الله عز وجل، ويحقق التقوى والورع وقال الله عز وجل:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

وعند الصيام لا يفعل المسلم المعاصي ويتجنب ويتغلب على الشهوات، ولا يستجيب الوساوس الشيطان، ولذلك يكون المسلم تقي ولديه عزيمة وإرادة على أن يلتزم بأوامر الله تعالى.

إن من فضل الصيام أيضًا هو استجابة الدعاء للمسلمين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثةٌ لا ترَدُّ دعوتُهم: الصَّائمُ حتَّى يفطِرَ والإمامُ العَدلُ ودعوةُ المظلومِ).

عبادة الصيام

الصوم من العبادات التي تقرب العبد من الله تعالى لأن الله وحده هو الذي يرى الصائمين، فإن الصوم يحقق أعلى الدرجات في عبادة الله عز وجل، لأن فضل الصيام كبير وينال محبة الله تعالى ودعمه، وعونه.

فضائل الصيام في الدنيا

  • يكون الصيام تربية النفس على فعل الخيرات وإخراج الصدقات ومساعدة المحتاجين والفقراء.
  • يقوى الصوم العبد على فعل الأفعال الصالحة الحسنة مثل، قراءة القرآن وأداء الفرائض والنوافل، وكثرة الدعاء.
  • يكون الصيام دافع لعمل الأفعال الخيرية وتسابق المؤمنين عليها.
  • ثم يتخلى الشخص الصائم عن الشهوات والابتعاد عنها، وتكون أخلاقه حسنة.
  • بالصيام يتوحد الصفوف المسلمين ولا يفرق بينهم أحد.
  • يستغل الصائم وقته في الطاعات وإبعاد نفسه على الشهوات والمعاصي.
  • يغرس الله عز وجل في قلوب الصائمين الرحمة والعطف على الفقراء حيث يشعرون بهم.

فضائل الصيام في الآخرة

هو أن يتم تخصيص للصائمين بابًا من أبواب الجنة ويدخلون بها وهو باب يسمى الريان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الصيام إن الصوم جنة من عذاب الله، وأن رائحة فمك الصائم تكون أفضل وأحب إلى الله ورسوله من رائحة المسك.

وقد روى رسول الله عن الله عز وجل (كلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ)،

وإن الصيام يباعد بين العبد الصائم والنار سبعين سنة مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، أيضا يفوز العبد الصائم في الآخرة بالشفاعة والعتق من النيران، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصِّيامُ والقرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ، يقولُ الصِّيامُ: ربِّ إنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشَّرَابَ بِالنَّهارِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، ويقولُ القُرْآن: ربِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، فيشَفَّعَانِ).

وقد روى الإمام البخاري عن رسول الله (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ)، وقال رسول الله عن فضل الصيام (إنَّ في الجنَّةِ غرفًا ترَى ظهورُها من بطونِها وبطونُها من ظهورِها فقامَ أعرابيٌّ فقالَ لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لمن أطابَ الكلامَ وأطعمَ الطَّعامَ وأدامَ الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ).

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

تعتبر الأيام العشر الأولى من ذي الحجة أيام نعمة في الشريعة الإسلامية، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على استعمالها بالعدل والجهاد، ووصف العمل بها أكثر من الجهاد في سبيل الله تعالى، فقال:

ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

وهناك أنواع عديدة من الصلاح منها ذكر الله تعالى والصوم

والمحافظة على النسب وتلاوة القرآن والحج وهذا يعني أن أهم

وأفضل العبادات في الإسلام تجتمع في هذه الأيام.

صام النبي صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة عشرة أيام.

والدليل على ذلك مذكور في حديث الرسول في حفصة رضي الله

عنها قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ).

حيث لا يوجد دليل على صيام هذه الأيام لكنها تكون بمثابة الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد المؤمن إلى الله عز وجل، وأن يوم عرفة له الكثير من الأفضال حيث يغفر للمؤمن ذنوب سنة سابقة وسنة بعده وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا اليوم : في الدنيا

(صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة

يعتقد الفقهاء أنه يستحب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

ما عدا عيد الاضحى أي يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة.

واتفق الفقهاء على تحريم المسلمين في عيد الفطر، ورغم عدم

وجود دليل على استحسان هذه الأيام التسعة، إلا أن الفقهاء ذكروا ذلك بدليل استحسان وفضل الصوم.

إن فضل الصيام كبير عند الله عز وجل لأن الله تعالى يريد العبد

أن يتقرب إليه بشتى الأعمال الصالحة ومنها الصيام، لأن الصيام

ثم يمنع العبد عن ارتكاب الكثير من المعاصى وان يغضب ربه.

ويكون العبد في الصيام على خلق حسنه ويتجنب الوقوع في

المعاصي واتباع الشهوات، لذلك فضل الصيام كبير عند الله عز وجل.

السابق
على من تجب زكاة الفطر
التالي
الرضا بقضاء الله | كيف يكون وما هي العلاقة بينه وبين السعادة

اترك تعليقاً