عدد التكبيرات في الصلاة على الميت

عدد التكبيرات في الصلاة على الميت

عدد التكبيرات في الصلاة على الميت

عدد التكبيرات في الصلاة على الميتعدد التكبيرات في الصلاة على الميت

أربعة تكبيرات .

عدد التكبيرات في الصلاة على الميت تكون أربعة تكبيرات في كل تكبيرة نقول شيء معين كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الأربعة هي الراجحة على المذاهب المختلفة، ولكن هناك بعض الاختلافات التي تقول أنها خمسة أو سبعة، وصلاة الجنازة لها فضل عظيم يعود على الميت وعلى الذي يصلي الجنازة، فصلاة الجنازة من أسباب التخفيف عن الميت وكذلك من أسباب الشفاعة لها كما جاء في أحاديث كثيرة والتي تبين فضلها وما يعود على الميت منها.

حديث مالك بن هبيرة في فضل صلاة الجنازة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن يموت فيصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون أن يكونوا ثلاثة صفوف إلا غفر له، فكان مالك بن هبيرة يتحرى إذا قل اهل الجنازة أن يجعلهم ثلاثة صفوف، ويكون المصلون بمثابة من يشفعون له، فكما شفعوا له هم أيضًا حصلوا على الأجر العظيم.[1]

كم عدد التكبيرات في صفة صلاة الميت وفيما تختلف عن الصلوات المفروضة

أربعة تكبيرات.

عدد التكبيرات المعروفة لدى الناس والشائع فعلها من الأئمة

في المساجد هم أربعة تكبيرات  وقال بها بعض الأئمة استنادًا

إلى صلاة الجنازة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم

في آخر حياته وهي عندما صلى صلاة الغائب على النجاشي عندما علم بموته.

ولكن ذهب بعض الفقهاء إلى أنها خمس أو سبع تكبيرات وذلك لبعض الأحاديث المتناقلة بفعل رسول الله لها على هذا النحو، فوصى الشبخ بن عثيمين أن يصلي الإنسان المسلم الجنازات في أغلب الأحيان بأربعة تكبيرات ولكن يأتي في بعضها بخمسة تكبيرات حتى يكون قد أتى بالسنة وهذا ما جاء في صحيح مسلم.

تختلف صلاة الجنازة في أشياء كثيرة، ولكن مثلها مثل الصلوات المفروضة لا بد من الطهارة حتى يؤديها المسلم ولكن هناك بعض الفروق:

صلاة الجنازة: صلاة الجنازة هي الصلاة التي تصلى على الميت حتى يتم دفنه، ولا يجوز دفن الميت المسلم دون الصلاة عليه بالطريقة المعروفة المشروعة، وهي من السنن التي يؤجر من يأتي بها ولا يعاقب من يتركها ولكنها فرض كفاية، أي لا بد أن يقوم بها أحد من المسلمين، وتكون في أربع تكبيرات وهو المرجح، وبعد كل تكبيرة نقول شيئًا كما ورد عن الرسول، وصلاة الجنازة لا يوجد بها ركوع ولا سجود بل بها تكبيرات وسلام مثل السلام في الصلاة حين ننتهي منها.

الصلوات المفروضة: هي الصلاة التي التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة وهي خمس صلوات، الظهر في اربع ركعات والعصر في أربعة والمغرب في ثلاثة والعشاء في أربعة والفجر أو الصبح ركعتان، وهي الصلوات التي إذا تركها المسلم عوقب عليها وإذا جاء بها أثابه الله، والصلوات المفروضة تبدأ بالتكبير ثم قراءة القرآن ثم الركوع والسجود، وفي النهاية نقول التشهد ونسلم، وهذه من النقاط التي تختلف فيها صلاة الجنازة عن الصلاة المفروضة.[1][2]

كم عدد التحليلات في الصلاة على الميت

الأرجح أنها أربعة.

إذا بدانا الحديث عن عدد التحليلات أي عدد الركعات فإننا سنقول أربعة على الراجح لدينا، وعلى ما يعمل به الأئمة في وقتنا الحالي ولكن لا نهمل الآراء الأخرى في الزيادة عن الأربعة، فيمكن أن نزيد إلى خمسة تكبيرات أو سبعة، ولكن صفة صلاة الجنازة إذا صليناها بأربعة تكبيرات كالآتي:

    • يكبر الإمام ثم يكبر المصلون وراءه، ثم يبدأون بقراءة الفاتحة وهذه هي أول تكبيرة في صلاة الجنازة.
    • التكبيرة الثانية تكون عبارة عن الصلاة على النبي ولكن لا بد أن تكون طريقتها على الصلاة الإبراهيمية أي الجزء الأخير من التشهد.
    • التكبيرة الثانية يدعو الإمام والمصلين للميت بالأدعية التي وردت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثل: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا.
  • التكبيرة الرابعة يدعو المصلي لنفسه ولأحياء وأموات المسلمين، وقيل أنه لا بد أن يسكت فقط، ومع كل تكبيرة يرفع يديه ويكبر ثم يسلم مرة عن يمينه ومرة عن يساره مثل الصلاة المفروضة.[3]

كم تكبيرة في صلاة الجنازة عند المالكية

أربعة تكبيرات أيضًا.

صلاة الجنازة عند السادة المالكية أربعة تكبيرات، وبالإضافة إلى هذا فإنهم يفصلون صلاة الجنازة إلى أركان وفرائض وبعض الأشياء الأخرى، فأركان صلاة الجنازة عندهم النية، يجب استحضار نية الصلاة قبل البدء فيها، والركن الثاني هي الأربع تكبيرات والثالث هو الدعاء والرابع يكون على هيئة تسليمة خفيفة.

أضاف شيخ من شيوخ المذهب ركنًا ثانيًا وهو الركن الخامس وهو القيام لصلاة الجنازة إلا لعذر، وكما أن لها أركان فإن لها فرائض وأول الفرائض الطهارة من الحدث والخبث واستقبال القبلة، ثم ترك الكلام وستر العورة، ويشترط في صحة صلاة الجنازة ما يشترط لصحة الصلوات المفروض رغم أنها لا تحتوي على قراءة ولا ركوع ولا سجود ولا جلوس أيضًا.

عند المالكية هناك بعض المستحبات التي من الجيد فعلها ومنها رفع اليد عند كل تكبيرة ثم التكبير بقول: الله أكبر، ثم البدء بالثناء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن مستحباتها أيضًا إسرار الدعاء ووقوف الإمام عند وسط الميت ولكن إذا كان الميت أنثى فينبغي أن يقف الإمام عند منكبيها، ويجب أن يضع الإمام رأس للميت عن يمينه إلا إذا كانت الصلاة في الروضة الشريفة فيوضع رأس الميت عن يسار الإمام.

تتفق صلاة الجنازة بكل صفاتها مع المذاهب الأخرى

ما عدا قراءة الفاتحة في التكبيرة الأولى، فهم يدعون

فيها والشاذ هو قراءة الفاتحة حيث قال الإمام مالك:

“إنما هو الدعاء، وإنما فاتحة الكتاب ليس بمعمول بها في بلدنا”،

وذلك رغم أن الفاتحة واجبة بعد التكبيرة الأولى عن الشافعية والأحناف.[4]

هل تختلف صلاة الجنازة في المذاهب الأربعة

نعم تختلف في بعض الأشياء.

اتفقت المذاهب الأربعة في صفة صلاة الجنازة ولكن

اختلفت في بعض الأشياء، فهم متفقون على أن

صلاة الجنازة أربعة تكبيرات، ولكن من أجاز الزيادة

مثل المذهب الحنبلي، ولا بد للمصلي أن يرفع يديه

عند كل تكبيرة وذلك عند الشافعية والحنابلة أما الأحناف

والمالكية فيقولون برفع اليد فقط في التكبيرة الأولى،

وبعد التكبيرة الأولى تُقرأ الفاتحة وجوبًا عند الشافعية والحنابلة ولكنها لا تجب عند الأحناف والمالكية.

بعد التكبيرة الثانية يجب على المصلي الصلاة على النبي

صلى الله عليه وسلم عند الشافعية والحنابلة، أما عند الشافعية والحنابلة فيدعو المصلي للميت وجوبًا بالإضافة إلى المالكية أيضًا، ثم بعد التكبيرة الرابعة يسلم المصلي فقط من غير دعاء عند الحنفية والحنابلة، ويدعو عند المالكية والشافعية ثم التسليم، واحدة فقط عند الحنابلة والمالكية وعند الحنفية والشافعية لا بد من التسليم بتسليمتين اثنين.

قال ابن أبي زيد المالكي: والتكبيرات على الجنازة أربع تكبيرات

يرفع يديه في أولاهم وإن رفع في كل تكبيرة فلا بأس وإن شاء

دعا بعد الأربع ثم يسلم وإن شاء سلم بعد الرابعة مكانه، هذا

في المذهب المالكي، ولكن هناك تفصيلات لمسألة صلاة الجنازة

كثيرة في كتب الشافعية والحنابلة والأحناف تبين على ماذا استند كل مذهب منهما.

السابق
من سنن أداء صلاة العيد
التالي
ماذا يقرأ في صلاة الضحى

اترك تعليقاً