طريقة ذبح الأضحية

طريقة ذبح الأضحية

طريقة ذبح الأضحية

طريقة ذبح الأضحيةطريقة ذبح الأضحية ,

أرشدت الشريعة الإسلامية إلى

طريقة ذبح الأضحية؛

وأوضحت كيفية التعامل معها بحسب

نوعها حتى تحقق الذكاة الشرعية الصحيحة،

لذا على الذابح اتباع طريقة الذبح

كما جاء في السُّنة النبوية على النحو الآتي

:[١] طريقة ذبح الغنم والماعز والبقر جميع هذه البهائم تشترك في طريقةٍ واحدةٍ للذبح بحسب تعاليم الشريعة الإسلامية؛ وذلك من خلال ما يُعرف بالذبح؛ أي فري وقطع كلٍّ من الأدواج، والمريء، والحلقوم. ويكون ذلك بوضع الذبيحة على جانبها الأيسر، ثم تثبيت رأسها بوضع الذابح قدمه عليها، ثم قطع الأوداج والحلقوم والمريء بالسكينة الحادة، ودفعةً واحدةً؛ بحيث يكون قابضًا على الرأس بيد، والسكينة باليد الأخرى، مع التسمية والدعاء بالقبول. طريقة ذبح الإبل يتم ذبح الإبل عن طريق النَّحر؛ أي الطعن بأداةٍ حادّةٍ، أو حربةٍ في لبة الإبل؛ واللبة هي المنطقة الواقعة تحت الرقبة، وفوق الترقوة في جسم الجمل أو الناقة؛ بحيث تكون طعنةً واحدةً مميتةً للبعير، مع التسمية وذِكر الله -تعالى- أيضًا. الأضحية تقديم الذبائح نوعٌ من العبادات الفعليّة التي لا تصرف إلا لله -سبحانه وتعالى-؛ فقد قال في محكم التنزيل: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)

،[٢]والذبح لله قُربةٌ يتقرب بها العبد إلى ربه، وتكون على هيئة نذرٍ، أو أضحيةٍ، أو عقيقةٍ، أو صدقةٍ. والأضحية هي كل ما يذبح من الأنعام- الغنم والإبل والبقر- تقرُّبًا لله -تعالى- في أيام عيد الأضحى؛ عن النفس أو الغير من الأحياء أو الأموات

.[٣] شروط ذبح الأضحية حددت الشريعة الإسلامية عددًا من الشروط الواجب توافرها عند ذبح أو نحر البهيمة؛ سواءً فيما يتعلق بالأضحية نفسها، أو بالذابح؛ ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الشروط حكمها الوجوب؛

لا تصح الأضحية من غيرها، وبعضها الآخر مستحبٌ؛ إن أُتي بها فحسنٌ،

وإن لم يؤت بها فلا ضرر من ذلك، ومن تلك الشروط ما يأتي

:[٤][٥] أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام أي من الإبل، أو البقر، أو الغنم، وما شابهها من الضأن، والماعز، والخَروف. بلوغ الأضحية السِّن المحدد ففي الإبل خمس سنواتٍ فما فوق، وفي البقر سنتين فما فوق، وفي الغنم سنةٌ واحدةٌ فما فوق، وفي الضأن نصف سنةٍ. خلوّ الأضحية من العيوب الواضحة وهي:

العرج، والعور، والمرض، والهزال -النحافة الشديد- المزيل للمخ، كما يتبع هذه العيوب عيوبًا أخرى؛ كنقص أحد الأطراف، والعمى، وغيرها من العاهات أو الأمراض. امتلاك المُضحي للأضحية. التضحية في الوقت المحدد شرعًا؛ خلال أيام عيد الأضحى المبارك. أن يكون الذابح عاقلاً مسلمًا أو من أهل الكتاب؛ ذكرًا أو أنثى. التسمية والتكبير عند الذبح أو النحر بقول:

بسم الله والله أكبر”؛ كما ثَبت في السنة:

(أنّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- أتِيَ بكَبشيْنِ أملَحيْنِ،

أقرَنيْنِ عَظيميْنِ، مَوجوأَيْنِ، فأضجَعَ أحدَهما وقال: بِسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللَّهمَّ عن محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ، ثمَّ أضجَع الآخرَ وقال: بِسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ).

[٦] توجيه الذبيحة إلى القبلة وهذا هو الأفضل، لكن إن تم الذبح لأي اتجاهٍ فلا ضرر في ذلك. سنّ السكينة أو أداة الذّبح. إراقة دم الأضحية من خلال قطع الأوداج، والحلقوم، والمريء، أو النحر دفعةً واحدةً. إحسان الذبح أمر الإسلام بالإحسان إلى الذبيحة قبل الذبح أو النحر؛ وذلك من خلال ما يأتي:

[٧] عرض الماء عليها قبل الذّبح. إخفاء أداة الذبح. عدم ذبح البهيمة أمام الأخرى. عدم ضربها أو إيذاها أثناء جرها إلى مكان الذبح. تركها ترفس بعد الذبح لإراحتها. وهذا كله داخلٌ في باب الإحسان؛ الذي جاء في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اَللَّهَ كَتَبَ اَلْإِحْسَانَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا اَلْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا اَلذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيرِحْ ذَبِيحَتَهُ).[٨

السابق
ما هي صلاة الخوف وكيفية أدائها
التالي
ماذا يقال عند ذبح العقيقة

اترك تعليقاً