
سلسلة السيرة النبوية كاملة قصة بناء الكعبة في عهد سيدنا إبراهيم
أمر إلهي
فنحن نعلم جيدا أن أول من بنى الكعبة هم الملائكة. وجاء من بعدهم سيدنا أدم وأعاد بنائها ولكن بعد طوفان سيدنا نوح غرقت الأرض وما عليها ولم يتبقى إلا قواعد البيت فأوكل الله تعالى مهمة بناء الكعبة إلى سيدنا إبراهيم ولكن كيف تم ذلك ؟ فهذا ما سوف نعرفه.
أمر الله سيدنا إبراهيم أن يأخذ زوجته وابنه إسماعيل ويهاجر بهم من العراق إلى شبه الجزيرة العربية وتحديدا في مكة وكانت مكة وقتها مكان مهجور أي وادي غير زي زرع فكيف لهم أن يعيشوا فيه ولكنه كان أمرا من الله تعالى وواجب تنفيذه
وزاد الأمر صعوبة عندما أمره الله بأن يترك زوجته وابنه في هذه الصحراء حيث لا ماءو لا طعام ولا بشر يستأنثون بهم فأخبره زوجته السيدة هاجر بهذا فقالت له أهو أمر من الله فقال نعم فقالت إذا لن يضيعنا الله وتركهم سيدناسوف نقدم لكم في هذه السلسلة سيرة أشرف خلق الله تعالى سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونشأته وبعثته والدعوة التي بها ولكن قبل مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. فهناك عدة أحداث واعوام يجب أن نعرف ما حدث بها
فلنبدأ في هذا الجزء بقصة بناء الكعبة فنحن نعلم جيدا إن أول من بنة الكعبة هم الملائكة. وجاء من بعدهم سيدنا أدم وأعاد بنائها ولكن بعد طوفان سيدنا نوح غرقت الارض وما عليها ولم بقى اثر لها واوكل الله تعالى مهمة بناء الكعبة إلى سيدنا إبراهيم ولكن كيف تم ذلك فهذا ما سوف نعرفه
أمر الله سيدنا إبراهيم ان يأخذ زوجته وابنه إسماعيل ويهاجر بهم من العراق إلى شبه الجزيرة العربية وتحديدا في مكة وكانت مكة وقتها مكان مهجور أي وادي غير زي زرع فكيف لهم إن يعيشوا فيه ولكنه كان أمرا من الله تعالى وواجب تنفيذه
وزاد الأمر صعوبة عندما أمره الله بأن يترك زوجته وابنه في هذه الصحراء حيث لا ماء لا طعام ولا بشر يستأنثون بهم فأخبر زوجته السيدة هاجر بهذا فقالت له أهو أمر من الله؟ فقال نعم. فقالت إذا لن يضيعنا الله وتركهم سيدنا إبراهيم وذهب بعيدا وأخذ يدعو الله كثيرا أن يبعث لهم من يؤانس وحدتهم.
ماء زمزم
فكان على السيدة هاجر أن تجد الماء لرضيعها الذي لم يتوقف عن البكاء من شدة العطش والجوع فأخذت تهرول في طريقها وتصعد جبل المروحة تارة باحثة عن ماء ولم تجد فتنزل منه وتهرول حتى تصعد جبل الصفا باحثة عن ماء فلم تجد فتظل هكذا بين الجبلين سبع مرات ولم تجد إشارة إلى وجود ماء وعندما تعبت وجلست فقد سعت بكل قوتها للبحث عن الماء فهنا جاء موعد المعجزة الإلهية فأمر الله سيدنا جبريل أن يضرب الأرض بجناحه فيخرج منها الماء وبالفعل قد كان فانفجرت المياه من الارض بشدة فتعجبت السيدة هاجر لما رأته وسمي هذا بماء زمزم فقد كافأها الله على صبرها وسعيها فهي لم تفقد الأمل أبدا وخرجت النباتات من الأرض فكانت تأكل وتطعم صغيرها وتوالت عليهم الطيور من كل مكان لوجود الماء