سامحيني يا أمي قصة أطفال جميلة جدا وهادفة عن بر الوالدين

سامحيني يا أمي قصة أطفال جميلة جدا وهادفة عن بر الوالدين

سامحيني يا أمي قصة أطفال جميلة جدا وهادفة عن بر الوالدين,  ما اجمل هذه القصه القصيره

التي نحكيها لاطفالنا قبل النوم  ، فتلك القصه مهمه جدا في حياه اطفالنا الصغار

وينصح الاطباء النفسيين والاخصائيين التربويين عن اهميه تلك الحدوته والقصه

التي تنمي مواهب الطفل قبل النوم ،  اليوم اقدم لكم في موقع موسوعة الاسلامى بعنوان سامحيني يا أمي قصه جميله وتربويه  هادفه تحث الاطفال على بر الوالدين والاحسان اليهما بقلم منى حارس .

سامحيني يا أمي

كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك عائله فقيره تعيش في الغابه ،  وكانت تلك العائله الفقيره تتكون من الأب والأم  وطفلان صغيران الطفل الاول اسمه مهران والطفل الثاني اسمه سمعان ، وكان الاب يعمل حطاب في الغابه ، فكان يخرج كل صباح يجمع الاخشاب ويقطيع الاشجار  ويصنع الاخشاب ، وبعدها يبيعها إلى النجارين وكان الطفلان الصغيران كثيرا الطلبات  ، فكان مهران يحب اكل الحلوى كثيرا وكان يطلب الحلوى كل يوم  من والده عند عودته من العمل ،  وكان الاب يحب ابنه كثيرا فكان يحضر له الحلوى كل يوم بعد ان يجمع الخشب ويبيعه الى النجارين  .

وكانه الطفل الاخر سمعان يحب  الالعاب كثيرا ، فكان يطلب من والده ان يحضر له لعبه

كل يوم عند عودته من العمل ، وكان الاب يحضر له لعبه خشبيه من أحد النجارين

الذين يعطي لهم الاخشاب ، وكان النجار يصنع اللعبه خصيصا من اجل سمعان ابن الحطاب ،

مره يصنع  له عربه مره يصنع دميه  ومره اخرى يصنع  له منزل من الخشب ،  كان النجار

يصنع شكلا مختلفا  ولعبة في كل مرة ، وكان ينقص من ثمن الخشب الي الحطاب ويعطيه اللعبه الخشبيه .
وكان الطفل يفرح بها كثيرا و في يوم من الايام مرض الاب مرضا شديدا ، وكان لا يستطيع الخروج من المنزل ،

ولا يستطيع الذهاب الى عمل  فاصبح المنزل خاليا من الاموال لا تجد الاسرة ما تنفق منه ولا تشتري الطعام ، فاضطرت الام  ان تاخذ مكان زوجها وتقوم هي بتقطيع الاشجار مكان زوجها المريض ،  ذهبت الام واخذت الفأس وقامت بقطع الأشجار وعمل الخشب وبيعه للنجارين ، وكان عملا شاقا بالنسبة لها  ، يحتاج الى رجل قوي يمتلك عضلات وكانت هي ضعيفه ، ولكن من اجل اطفالها كانت تعمل و تقطع الاشجار و تقوم بما كان يفعله زوجها حتى يتم شفاؤه.

لكنها كانت لا تستطيع ان تقطع الكثير من الاشجار كما كان يفعل زوجها الحطاب ،

فكانت لا تستطيع احضار الحلوى ولا الالعاب لاطفالها  الصغار كل يوم كانت بالكاد تحضر الطعام ، بدء الاطفال في التمرد و لم يحمدوا الله ويشكروه ويشكروا بعدها امهم لتعبها معهم ،  بل اخذوا يصيحون في وجهها بانهم لا يحبونها لانها لا تحضر لهم  ما يريدون من الاشياء كما كان والدهم يفعل ،  حزنت الام كثيرا واخذت الام تبكي كثيرا على هذا الكلام من اطفالها الصغار  ، وهم لا يعلمون ما تفعلون من اجلهم فهي لا تستطيع ان ترفع يدها من شدة التعب  في العمل  ن تقطع الاشجار حتى تحضر لهم الاموال لشراء الطعام في الليل .
ولكنهم لم يقدروا هذا كله ، وقابوا لها بانهم لا يحبونها بل يحبون ابيهم الذي كان يحضر لهم الالعاب والحلوى وهنا اخذت الام تبكي بشده ، ونظر لهم الاب بحزن شديد وقول لهم انتم لا تعرفون

ماذا فعلت امكم المسكينة لكم ، وانا لا استطيع العمل وهي التي تعمل الان  ،

وليس من واجبها ان تعمل ،  ولكنها تفعل من اجلكم ومن اجل الا تموتوا من الجوع وتشردوا ،

ولكنكم لم تحمدوا الله وتشكروها على كل هذا ، من اجل الحلوى  والالعاب ،

فانتم اطفال سيئون وانا حزين جدا منكم  ايها الاطفال ،

وهنا شعر الاطفال بالحزن الشديد من كلام الاب المريض  .
ذهب  الطفلان الى امهم  وقبلوا يديها وطلبوا منها ان تسامحهم ,

واخبروها بانهم  سوف يذهبون معها غدا في مساعدتها ،

وفي الصباح ذهب الاطفال مع امهم لقطع الاشجار وحملها وشعروا بمدى

تعب الام وكيف تعاني  في العمل من اجلهم  ، وبعدها احتضنوا امهم واعتذروا  منها كثيرا

وعرفوا قيمة ما تفعله من اجلهموقالوا لها :
سامحينا يا أمي على ما كنا نفعل ، فلايبد ان نقدر قيمة تعب الاب والام من

اجل اسعاد اطفالهم يتحملون فوق طاقتهم من اجلهم ومن اجل اسعادهم واحضار لهم ما يريدون .

السابق
احكام صلاة الجماعة وفضلها
التالي
قصة واصل الرحم ,قصص دينية للاطفال

اترك تعليقاً