حديث الرسول عن الغبار

حديث الرسول عن الغبار

حديث الرسول عن الغبار

حديث الرسول عن الغبار ، من الأحاديث المهمة التي سيتم التعرف عليها

في هذا المقال، ولا سيما في هذا الفصل، ولا شك أن الرياح الشديدة والغبار

مؤذية ومقلقه للإنسان وصحته، لكن هذا لا يعني أن يعتدي الإنسان  على ما

ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم  عندما كان يدعو الله بأدعية معينة عند

مجيء الرياح الشديدة والغبار، وتجدر الإشارة إلى أن شدة الرياح مذمومة؛

والدليل على ذلك الأدلة التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية التي

تحذر من وجود الريح والغبار لأنه ما يهددان الإنسان  ويحذران من الابتعاد عن الله تعالى،

وفي ما يأتي سيتم التعرف على هذا الدعاء.

 

 حديث الرسول عن الغبار

ذكرنا سابقا أن الغبار والريح الشديد أمر مقلق بالنسبة للإنسان كونه يحذر من

أمر ما استنادا على النصوص التي جاءت بها الشريعة الإسلامية،  وفي ما يأتي سيتم بيان هذا الحديث:[1]

 

عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-

إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به»، قالت: «وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت، سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه»، قالت عائشة: فسألته، فقال: «لعله، يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}

الأهمية والفوائد المرتبطة بالريح

تبين سابقًا أنه من الممكن أن يكون الغبار الذى للإنسان بناء على الأدلة الشرعية

التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا سيما أن الله سبحانه وتعالى أرسل

الرياح والغبار لأقوام كانت تكفر بالله تعالى، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد

حكمة معينة من الغبار وفي ما يأتي سيتم بيان فوائد الغبار:

 

  • إن الغبار يقضي على الأمراض و يقتل الحشرات المؤذية للإنسان
  • حيث قال العالم ابن خلدون في مقدمته: إن الأرض بعد تقلب الفصول
  • من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم
  • فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها”.
  • إن وجود الغبار في الجو يعمل على تلقيح النباتات والمساعدة في تزويجها، يقول الله تعالى في القرآن الكريم:{وَأَرسَلنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسقَيناكُموهُ وَما أَنتُم لَهُ بِخازِنينَ}.
  • الغبار يعمل على تقليل الغازات التي تسبب تسمم، حيث تعمل الرياح والغبار الموجوده في الجو على تنقية المدن الصناعية التي تنتج الدخان السام كما أنها تقلل من نسبة تركيز ثاني اكسيد الكربون وين هي الغازات المسؤوله عن تكوين الاحتباس الحراري مما يعني تقليل درجة حرارة الجو.
  • الغبار  هو سماد طبيعي للتربة، مما يعني تستفيد الارض الزراعه وإنبات النباتات التي تتغذى من التربة.
  • يساعد الغبار على هطول الأمطار الجزيئات الدقيقة من الغبار يتجمع على صوره نواه و جزيئات صغيرة جدا حيث تصبح ثقيلة بالماء بسبب تجميعها اليه مما يؤدي الى هطول الامطار ثم تصبح على شكل سيول حتى تتجمع في مناطق متخوفة وبعدها تأتي عملية التبخير والتجفيف.

أدعيه الريح والغبار والعواصف مكتوبة

وفي ما ياتي بيان المزيد من ادعيه الريح والغبار والعواصف:

  • اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
  • اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك اللهم إنا يستغيثون نستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك.
  • اللهمَّ اجعلَها رحمةً ولا تجعلْها عذابًا اللهمَّ اجعلْها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا، اللهمَّ لقحًا لا عقيمً.
  • اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.

إلى هنا نكون قد بيننا حديث الرسول عن الغبار ، بالإضافة إلى العديد من الأدعية المتعلقة العواصف والرياح الشديدة، كما بين موقف الشريعة الإسلامية مين ماجي العواصف والغبار، بالإضافة إلى الحكمة البالغة الربانية من وجود الغبار في مواسم معينة.

السابق
ما أول ما تكلم به رسول حين قدم إلى المدينة
التالي
حديث جبريل عليه السلام يبين مراتب الدين الثلاث

اترك تعليقاً