انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث الدالة على ذلك

انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث الدالة على ذلك

انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث الدالة على ذلك

 

انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث الدالة على ذلك انواع الشرك وعقوبته| أهم الآيات والأحاديث

الدالة على ذلك, تتعدد انواع الشرك بالله تعرف عليها من خلال

موقع الاسلامى وقد يقع المسلمين في أي من تلك الأنواع

بدون علم أو معرفة بذلك وبالتالي فلا إثم عليه، ولكن يجب أن

يقلع عن هذا ويتوب لربه ومن المسلمين من يفعل أمور الشرك بالله عمدًا

وبالتالي هو يرتكب لأكبر الذنوب، والمعاصي لأن الشرك بالله ذنب عظيم ومعصية كبيرة.

انواع الشرك بالله

هناك العديد من انواع الشرك وذلك كما قسمه العلماء، والفقهاء في الدين أحدهم هو الشرك الأكبر بالله أما النوع الأخر من الشرك بالله فهو الشرك الأصغر فلكلاً من انواع الشرك سواءً الأكبر أو الأصغر توبة.

ويستوجب لكل منهما الرجوع وطلب العفو والمغفرة من الله.

فالشرك الأكبر بالله له العديد من الأوجه، والأشكال التي قد تخفى على الكثير منا كما أن الشخص الذي يقع فيه يعد غير مسلم.

ويتسبب ذلك في خروجه من الإسلام إن كان مسلمًا يصبح بذلك كافرًا وإن أقلع عن ذنبه، وتاب فلا بدوان ينطق أولًا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

من أبرز صور الشرك الأكبر هو شرك الربوبية، وهذا النوع من الكبائر العظمى وفيه يعتقد المسلم أن أحدًا غير الله يملك أن يضره أو أن ينفعه أو أن يرزقه أو غير ذلك من الأمور.

وبالتالي يكون المسلم قد وقع بكبيرة إذ أن المسلمين عليهم أن يؤمنوا بالله وحده وأن الله هو الخالق والرازق وبيده وحده النفع والضر والمحيا والممات، وليس هذا لأحد سواه وهذا يزيد ظن المسلم بربه وحسن توكله عليه.

ما المقصود بالشرك بالله

الشرك بالله من أكبر المعاصي التي قد يقع فيها الشخص المسلم، وهو من الذنوب التي شدد عليها الشرع، ويعرف الشرك على أنه إشراك أحدًا مع الله في الأعمال.

وفي الأقوال بالتالي لا يصبح العمل خالصًا لوجه الله تعالى ما يجعل أي عمل أو فعل لخير مردودًا على صاحبه وغير متقبل بأي حال من الأحوال إلا أن يقلع المشرك عن ذنبه، ويتوب ويرجو بأياً من أعماله رضا الله وحده لا شريك له ولا معبود بحق إلا هو

انواع الشرك

انواع الشرك الأكبر

لعل من انواع الشرك التي ذكرها الفقهاء شرك الألوهية، وهذا النوع يأتي بمعنى أن يكون المسلم معتقد بالدعاء لغير الله كأن يدعو صنمًا أو قبرًا أو وليًا أو حاكمًا.

أو أي ممن يؤمن به بأنه سيجيب دعوته أو أنه سوف يكون بمثابة الوسيط بينه، وبين ربه وهذا النوع من أمور الشرك الكبرى وكثيرًا من عوام المسلمين ما يقع فيها بدون علم.

 

 

الشرك بصفاته سبحانه، وبأسمائه الحسنى وهذا من أكبر الكبائر كأن يقوم الشخص بإطلاق أي من صفات واسماء الله على أي من خلقه، وأن يعتقد بأن النفع والضر قد يكون بيد أحد من خلق الله مبتعدًا بذلك عن رضا ربه والتقرب منه.

انواع الشرك

انواع الشرك الأصغر

يوجد الكثير من انواع الشرك الأصغر والتي لا يخرج بها المسلم من الملة، ولا يلزمه أن يجدد الشهادة بالله عندما يقع في أي من أنواع ذلك الشرك الأصغر بل يكتفي أن يقلع المسلم عن فعله وذنبه ويرجع لربه ويجدد توبته، وإنباته لله عز وجل.

حيث أن الشرك الأصغر يتمثل في كثرة ما يرتكبه المسلم من معاصي، وذنوب كأن يعد الشخص ربه ولكن لا يبتغي بذلك وجه الله تعالى بل يكون اجتهاده وإصراره على التعبد مرضاة للناس.

ليظهر وكأنه التقي الورع، ويبتغي بذلك مدح الناس وثنائهم عليه بالتالي

فهؤلاء الأشخاص تحبط أعمالهم ولا تقبل منهم ويكون تعبه في العبادة هباءً منثورًا، ولا يؤجر عليه.

أيضًا من صور الشرك الأصغر التي يرتكبها الكثير من الأشخاص

، وهم لا يدورن بمدى الجرم الذي يقعون فيه هو أن يستنزف الشخص الأيمان بغير الله بشكل مفرط.

وفي ذلك تحذيرًا من الرسول الكريم في حديثه الصحيح الذي قال فيه: “إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت”.

كما أن المسلم الذي ينفي المشيئة عن الله، ويجعل المشيئة

بيد أحد الأشخاص فبذلك يكون قد وقع في الشرك حيث أنه على كل مسلم أن يقدم المشيئة، وأن تكون نيته في ذلك أنها بيد الله وحده.

وفي ذلك قولًا لرسول الله: “من قال فيمينه إن شاء الله فلا حنث عليه” كما أن هناك من آيات القرآن الكريم ما يدل على ذلك في قوله تعالى: “ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله”، وقوله تعالى: “وما تشاءون إلا أن يشاء الله”.

ما هي عقوبة الشرك بالله

على كل إنسان عاقل أن يقف مع نفسه وقفات في حياته، وفي

تعامله مع الله عز وجل لأن عبادك لله تتوقف على ما أمرنا به الله

فهذا هو العمل المقبول وكيفية أداء تلك الأعمال وضحتها السنة والقرآن الكريم.

أما أن تعبد الله على هوًا منك فهذا أمر لا يقبله الله، ولن تجد

لذلك أجرًا بل قد تنال السيئات لأن في ذلك بدعة ولم يأمرنا بها الدين.

لذلك لا يمكن لأحد منا أن يبتدع في دين الله شيء حيث أن باب

البدعة قد يؤول بك لأي شكل من أشكال الشرك بالله دونما تعرف.

وتظن بذلك أنك صرت وليًا وعابدًا لله أكثر من غيرك لكن في الحقيقة

أنت أشركت ولم تدري بذلك شيء وأصبح عملك مردود عليك.

أما عن عقوبة الشرك بالله فهي عظيمة وشديدة، وقد يخرج بها المسلم من الملة ويستوجب بذلك توبة وشهادة، ورجوع إلى الطريق الصحيح في التوحيد.

آيات الشرك في القرآن الكريم

تتعدّد الآيات التي تحدث فيها المولى سبحانه وتعالى عن الشرك، والتي جاءت في الكثير من مواضع السور، ومن تلك الآيات المباركات قوله تعالى:

آيات عن الشرك في سورة البقرة: قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ”

آيات عن الشرك في سورة آل عمران:

قال الله تعالى:

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ

إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن

دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}.

آيات عن الشرك في سورة النساء:

قال الله تعالى:

{إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن

يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}

آيات عن الشرك في سورة الأنعام:

قال الله تعالى:

{قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ

إِحسانًا وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُكُم وَإِيّاهُم

وَلا تَقرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي

حَرَّمَ اللَّـهُ إِلّا بِالحَقِّ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ}.

أحاديث نبوية عن حرمة الشرك بالله

لقد تحدث الرسول في العديد من الأحاديث عن أنواع الشرك

وأن الدعوة كانت لهداية الناس لعبادة الله وحده، وترك الشرك

به والتضرع لله دون وسيط حيث جاء في الحديث النبوي: “ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر الإشراك بالله”.

وفي الحديث القدسي الذي أخبرنا به الرسول: “قال الله تعالى:

” أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّرْك مَن عمل عملاً أشْرَك فيه معي

غيري تركتُه وشِرْكه” وفي حديث آخر قال الرسول: “مَن أتى حائضًا أو أمرأةً في دُبرها فقدْ كفَر بما أُنزِل على محمَّد”.

ينبغي على كل مسلم عاقل أن يعرف انواع الشرك بالله، ويحذر منها

جيدًا حتى لا يقع ضحية للشيطان، ويظن بما يعمله من أعمال خيرة

أنه بذلك يتقرب إلى ربه، ويعبده حق عبادته.

ولكن الحقيقة غير ذلك لأنه يكون قد وقع في أي من

صور الشرك الكبرى أو الصغرى ولكل منهم توبة ورجعة إلى الله.

السابق
أروع قصص الأنبياء.. قصة سيدنا يعقوب عليه السلام
التالي
حسن الظن بالله عبادة قلبية ترفعك في درجات الجنان

اترك تعليقاً