
الهدي النبوي والتخفيف في الأحكام والترخيص جاء بالتخفيف فيالهدي النبوي و الأحكام والترخيص في العبادات للمسافر، ومن ذلك الهدي النبوي
-
النبي صلى الله عليه وسلم
مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فمنهم من صام، ومنهم من أفطر، ولم يعِبْ بعضُهم على بعض، فيها الكثير من المواقف والأحاديث الدالة على ذلك
-
فِطْر أصحاب النبى صلى الله عليه
- يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، ويرون أن من وجد ضعفاً فأفطر، فإن ذلك حسن) رواه مسلم. قال القاضي عياض: “
- ـ وفي قصة عمير بن الحمام رضي الله عنه في غزوة بدر وكانت في شهر رمضان من العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه
عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله
فقال عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ : نعم، قال: بخ بخ (كلمة تقال عند المدح والرضى)
- فأخرج تمرات من قَرَنه (جعبته)، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قُتِل رضي الله عنه) رواه مسلم.
جابر بن عبد الله رضي الله عنه
ـ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة فى رمضان، فصام حتى بلغ كراع الغميم، وصام الناس
- فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام، فقال: أولئك العصاة، أولئك العصاة) رواه مسلم.
- وهذا محمول على من تضرر بالصوم، قال الطيبي: ” (أولئك العصاة) مرتين، وهذا محمول علي من تفرد بالصوم
أبي سعيد الخدري رضي الله
ـ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (سافرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكةَ ونحن صيام، قال: فنزلْنا منزلًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- : إنكم قد دنَوتُم من عدوِّكم والفطرُ أقْوى لكم، فكانت رخصةً
- فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلًا آخر
- فقال: إنكم مُصبِّحوا عدوِّكم، والفطرُ أقوى لكم، فأفطِروا، وكانت عَزمةً فأفطرْنا.
- ثم قال: رأيتُنا نصوم في السَّفر) رواه مسلم
فضيلة الصيام في سبيل الله
قال النووي: “فيه فضيلة الصيام في سبيل الله وهو محمول على من لا يتضرر به، ولا يفوت به حقا، ولا يختل به قتاله ولا غيره من مهمات غزْوه،
ـ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه
- قال: (سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم
- فى رمضان، فصام حتى بلغ عُسفان، ثم دعا بإناء من ماء فشرب نهاراً ليراه الناس، فأفطر حتى قدم مكة.
ابن عباس
وكان ابن عباس يقول: صام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى السفر وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر) رواه البخارى.