العشوائية والارتجالية عدم وضوح المنهج منذ البداية
وأقصد بالمنهج طريقة السير القائمة على الدراسة المتأملة للكتاب والسنة والمعرفة بالسنن الإلهية . والتخطيط الواقعي في تحقيق أهداف الدعوة .
بل أعظم من ذلك : عدم التزام الدعوة المنهجية في ذاته ، فلا يسعى إلى تربيتها وتزكيتها والرقي بها في منهجية واقعية تتحقق نتائجها بإيجاد اسبابها ومقدماتها
السبب في هذا المظهر أحد أمرين : فهي إما لـ :
أ / عدم اقتناعه بالمنهجية .
ب / عدم معرفته بالمنهجية أصلاً .
من سلبيات هذا المظهر :
– التهاون في كثير من المنكرات ، نتيجة لعدم وضوح المنهج .
– كثرة خطوط الالتقاء مع الجاهلية المحيطة به .
– كثرة الأتباع وقلة الجنود !
– طول الملازمة ، وضعف المخاللة والتأثير في النفوس .
– عدم التقدم والجرأة في طرح القضايا المنهجية الكبرى من مثل ( الولاء والبراء ، قضايا الأيمان …)
حتى مع من يعتبرهم من خواصّه ، فهو إما :
أ/ يخشى من أن يتركوه إذا عرفوا حقيقة منهجه .
ب/ أو يخاف على نفسه منهم .
– فوضى المفاهيم .
– تذمر الداعية من المدعوين والعكس .
– كثرة الانتقادات .