
الدعوة من أجل الإغراق في المنهجية
فهي منهجية جامدة ( الورع اليابس ! )
فهو لا يدعو إلا لينتقي ،ولا يربي إلا ليصطفي !
على أن الدعوة إلى الله جل وتعالى ينبغي أن تكون لإقامة الحجة على الناس وتبليغهم دين الله جل وتعالى ، والخروج بهم من الظلمات إلى النور .
سؤال للنقاش ! !
هل الاصطفاء ضرورة أم حاجة ؟!
بمعنى هل من حاجيات الدعوة الاصطفاء ، أم أن الاصطفاء يأتي ضرورة بعد قيام البلاغ العام ؟!
المظهر الرابع عدم الفهم الجيد للعمل قبل الانطلاق
يقول قائلهم : لا يلزم فهم العمل ، بل يُفهم العمل أثناء التنفيذ !
من سلبيات هذا المظهر :
– كثرة الأخطاء والفشل .
– ضياع الوقت .
– ضعف مصداقية المنفذين للعمل .
– إهدار الطاقات .
– تجريئ المدعوين ( المتربي ) على التعديل أو التغيير أو الرفض .
– خسارة طاقات فذّة لا يناسبها هذا النوع من العمل الفوضوي .
– استحداث الخلافات بين المشرفين نظريا والمنفذين عملياً .
– كثرة الانشقاقات داخل الصف .
* آليات فهم العمل قبل الانطلاق فيه :
1 – التأكد من الحاجة إلى هذا العمل
2 – فهم الواقع الذي يراد العمل معه وفيه ، وفهم هذا الواقع يتحدد عن طريق خمسة أسئلة مهمة :
أ / من هو الجمهور الذي ستخاطبه ؟ ( رجال ، نساء ، كبار ، صغار ..)
ب /ما مقدار توفر الإمكانات والوسائل المتاحه التي ستساعدك ؟
الوسائل المادية ( من مال ومستلزمات العمل ..) والوسائل المعنوية ( الجاه والمكانة في هذا الواقع ..)
جـ / ما هي الأهداف التي ستنطلق منها ؟
د / ما هي الغاية التي ستصل إليها ؟
هـ / من هم المنفذون الذين سيقومون بتنفيذ هذا العمل ،وما نسبة مصداقيتهم وواقعية اختيارهم للتنفيذ ؟
3 – السبر العام ، وذلك أن لا يُبدأ في العمل حتى تتم معرفة الواقع معرفة تامة ، ويمكن أن يستخدم في ذلك طريقة الزيارات والاستبيانات .
4 – الاستشارة .