احاديث اخر الزمان | ووصايا الرسول الكريم

احاديث اخر الزمان | ووصايا الرسول الكريم

احاديث اخر الزمان | ووصايا الرسول الكريم

<yoastmark class=احاديث اخر الزمان | ووصايا الرسول

الكريم,  تصف

احاديث اخر الزمان الفترة الزمنية

الأخيرة قبل قيام الساعة

وحال المسلمين في تلك الفترة، والتي أخبرنا بتفاصيلها الله تعالى

على لسان نبيه الكريم ﷺ، فهي من الغبيات التي يؤمن بها المسلمون والتي يقوم فيها عدد من علامات اقتراب الساعة الصغرى منها والكبرى، وأهمها ظهور المهدي المنتظر وخروج يأجوج ومأجوج، وكلها أحداث وتغيرات تنذر بخراب العالم وتنبه الغافلين عن الاستعداد للقاء الخالق جل وعلا.

احاديث اخر الزمان

كشفت لنا الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة والتي نقلت إلينا عبر العصور الطويلة بصورة دقيقة ومتواترة عما سيكون من أحداث وحوادث رواها نبينا الكريم لأصحابه في مواقف عديدة.

منها ما يذكر فضائل ذلك الزمان ومنها ما يذم كثرة الشبهات والفتن به، ومنها ما يصف أحوال العباد ويدلهم على سبيل النجاة من تلك الفتن، ومن أهم هذه الأحاديث:

قال ﷺ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى”

“يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ

قال ﷺ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ.”

قال ﷺ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا”

قال ﷺ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ، سَارُوا إِلَيْهِ، فيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو.”

قال ﷺ: “ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ –أي الدجال-فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ –أي يكفرون به -فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ -أي قد أصابهم القحط والجدب-لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ”

قال النبي ﷺ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ – لأن هذا الشيء الهائل الذي يحدث يجبر كل واحد مهما كان كافر أو عاصياً على لإيمان -فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا”

أحوال المسلمين في آخر الزمان

ثم وصف لنا النبي ﷺ ما سيؤول إليه حال المسلمين وصفات الناس في آخر الزمان في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

وتمثل واحدة من نبوءات النبي الغيبية التي يوحي بها الله تعالى بها والتي تمثل نوع من الإعجاز الذي يؤمن بها المسلمين ويسلمون بها ليتم بها إيمانهم.

وقد تحققت الكثير من تلك النبوءات على مر الزمان وما زال الكثير منها يتحقق إلى وقتنا هذا، ونذكر منها:

ثم أخبر النبي ﷺ عن حال الناس عندما يحشرون بالنار هذه فقال: يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِير، قال بعضهم العشرة يعتقبونه فيركب الواحد وينزل الآخرون وهكذا-، وَيَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمْ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا –من القيلولة-وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا –نوم الليل-، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا”

قال ﷺ “ثمَّ فتنةُ الدهيماءِ لا تدعُ أحدًا مِنْ هذهِ الأمةِ إلا لطمتْهُ لطمةً، فإذا قيل: انقضَتْ، تمادَتْ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطينِ، فسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكُمْ فانتظروا الدجالَ مِنْ يومِهِ أوْ مِنْ غدِه”

“طُوبَى لعيشٍ بعْدَ المسيحِ يؤذَنُ للسماءِ في القُطْرِ، ويؤذَنُ للأرْضِ في النباتِ، حتى لو بذرْتَ حَبَّكَ على الصفَا لنَبَتَ وحتَّى يَمُرَّ الرجلُ على الأسَدِ فلا يضرُّهُ، ويطَأَ على الحيَّةِ فلا تضرُّهُ ولا تَشَاحَّ ولا تحاسُدَ ولا تباغُضَ)

“إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم”

قال نبينا الكريم “لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ”.

ثم قال رسول الله “كيف بكم وبزمان (أو يوشك أن يأتي زمان) يغربل الناس

فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فكانوا هكذا”

، وشبك بين أصابعه، فقالوا: كيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون

، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم.”

وصايا الرسول في آخر الزمان

الاعتصام بالله تعالى والثبات وقت الفتن من أبرز ما وصانا به رسولنا الكريم عند المرور بأحداث آخر الزمان والتعرض للفتن المتعاقبة عليه، فهو الرحمة المهداة الذي بعثه الله تعالى ليخرجنا من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.

وليرشدنا إلى الصراط المستقيم وكيفية تمسك المسلم بدينه أمام ما يعصف به من فتن وشهوات خاصة في تلك الفترة التي سيكثر فيها الهرج والمرج، ويلتبس فيها الحق بالباطل، حيث أرشدنا إلى:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فلا يجد من يقبلها، يقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما اليوم فلا حاجة لي بها، وقال: ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، ثم لا يجد أحدا يأخذها منه”

ثم قال ﷺ: “مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ”

“يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة، ووزراء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة؛

فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم كاتبًا، ولا عريفـًا، ولا شرطيًا”

“اصبروا؛ فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده أشر منه حتى تلقوا ربكم”.

أشراط الساعة في آخر الزمان

خروج يأجوج ومأجوج ونشرهم الفساد والظلم في الأرض، وذلك بعد أن يقوموا

بثقب سد ذي القرنين، لقوله ﷺ “ويخرُجونَ على النَّاسِ.

ثم فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ

مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا”.

ظهور المسيح الدجال والذي سيدعي الربوبية ويمكث في الأرض أربعين يومًا

ويمتحن الله تعالى به العباد أيهم يؤمن به وأيهم يتمسك بدينه وإيمانه، لقول الرسول ﷺ: ” ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ.”

ثم طلوع الشمس من المغرب لقوله: “ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا) -وذكر منها- (طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها).”

نزول نبي الله عيسى عليه السلام، وذلك لقول رسول الله:

“لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسَى ابنُ مريم” يعمر الدنيا ويملأها عدلاً وسلامًا، ويقتل المسيح الدجال.

خروج النار كما قال رسولنا الكريم “ستَخرُجُ نارٌ من حَضرموتَ أو من

نحوِ بحرِ حضرموتَ قبلَ يومِ القيامةِ تَحشُرُ النَّاسَ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، فما تأمُرُنا؟ فقالَ: عليكُم بالشَّامِ.”

ثم مجيء المهدي المنتظر وهو رجل يسمى باسم النبي محمد بن عبد الله،

يجتمع عليه الناس آخر الزمان ليصلح الله تعالى على يديه الفساد والفتن

التي تتفشى في البلاد في تلك الفترة، لقوله ﷺ: ” المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلً”.

في الختام فإن الكثير من أشراط الساعة الكبرى والصغرى والتي نبأتنا

بها احاديث اخر الزمان قد ظهرت حتى وقتنا الحالي، لذا كان من الحكمة أن يعتصم المسلم بإيمانه.

ويدعو الله تعالى العافية من فتن تلك الأزمان والسلامة من ابتلاءاتها،

مع تعلم أمور دينه وعقيدته حتى يلقى ربه على النحو الذي يرضاه ويحبه

السابق
ماهو حكم من قال لزوجته إن غلطت معي في الكلام مرة أخرى فأنت طالق
التالي
ذنوب الخلوات وكيفية التخلص منها

اترك تعليقاً