
أحكام القئ والاستفراغ اثناء الصيام
أحكام القئ والاستفراغ اثناء الصيام ,, من اركان الاسلام التي فرضت على المسلمين ركن الصيام
والصيام له احكام يجب ان نعلمها جيدا حتي لا نصيب صيامنا خطأ عن عمد أو بدون علم
من بين الأمور التي قد تصيب الصائم في فترة صومه الاستفراغ أو القئ
و قد تحدث البعض عن هذا الأمر ، و كان مثار للحديث بين الفقهاء
فقيل ان الاستفراغ أثناء الصوم ليس من مبطلاته ، على شرط ألا يكون الاستفراغ برغبة الشخص
فإن كان الاستفراغ ليس للشخص دخل به فلا يفسد الصوم و ذلك اعتمادا على قول رسول الله صلى الله عليه و سلم مَنْ ذَرَعَهُ اَلْقَيْءُ، فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ، فَعَلَيْهِ اَلْقَضَاءُ. رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ.
القئ عن عمد أثناء الصوم
في حالة القئ برغبة الشخص أو عن عمد كما يقال ، فالأمر هنا يختلف
حيث ان هذه الطريقة تعتبر من مبطلات الثوم و ذلك بإجماع جمهور العلماء
و في هذه الحالة لابد من قضاء هذا اليوم فيما بعد.
ابتلاع القئ اثناء الصوم
في حالة شعر و الشخص بالرغبة في الاستفراغ أثناء الصوم
و صعد ما بالمعدة إلى الحلق و قام الشخص بمنع خروجه و ابتلعه عن عمد فهنا قد فسد صومه
لا يصح أن يستكمل صومه ، و ذلك شريطة خروج القئ إلى مكان يتمكن الشخص من إخراجه فيه
و ذلك اعتمادا على قول الدردير بترك إيصال قيء أو قلس (وبلغم أمكن طرحه) أي طرح ما ذكر
فإن لم يمكن طرحه بأن لم يجاوز الحلق فلا شيئ فيه
و قال أيضا : وَلَا نَعْلَمُ فِي الْقَلْسِ, وَالدَّمِ : الْخَارِجَيْنِ مِنْ الأَسْنَانِ لا يَرْجِعَانِ إلَى – الْحَلْقِ , خِلَافًا فِي أَنَّ الصَّوْمَ لا يَبْطُلُ بِهِمَا, وَحَتَّى لَوْ جَاءَ فِي ذَلِكَ خِلافٌ لَمَا اُلْتُفِتَ إلَيْهِ; إذْ لَمْ يُوجِبْ بُطْلانَ الصَّوْمِ بِذَلِكَ نَصٌّ.
اقرأ ايضا: ما هي شروط الصحة والوجوب