أحاديث عن نصرة المظلوم

أحاديث عن نصرة المظلوم

أحاديث عن نصرة المظلوم

<yoastmark class=أحاديث عن نصرة المظلوم , يقصد بنصرة المظلوم أن يتحلى

المسلم بالغيرة الإيمانية التي تدفعه لرفع الظلم عن أخيه المسلم المستضعف،

وقد اشتملت السنة النبوية على عدة أحاديث عن نصرة المظلوم وبيان وجوبها حفاظًا على الحقوق.

أحاديث عن نصرة المظلوم

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ، أوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ. [1]

 

عن واثلة بن الأسقع قال: سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَمِنَ العصَبيَّةِ أنْ يحِبَّ الرَّجُلُ قَومَه؟ قال: لا، ولكنْ مِنَ العصَبيَّةِ أنْ يَنصُرَ الرَّجُلُ قَومَه على الظُّلْمِ. [2]

مَنْ نَصَرَ أخَاهُ بالغيبِ وهو يَسْتِطيعُ نَصْرَهُ نصرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخرةِ. [3]

ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حين يفطرُ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللَّهُ فوقَ الغمامِ ويفتحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ. [4]

 

لمَّا رجَعتْ مهاجِرةُ الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ألَا تُحدِّثوني بأعجَبِ ما رأَيْتُم بأرضِ الحبشةِ ؟ قال فتيةٌ منهم: يا رسولَ اللهِ بينما نحنُ جلوسٌ مرَّت علينا عجوزٌ مِن عجائزِهم تحمِلُ على رأسِها قُلَّةً مِن ماءٍ فمرَّت بفتًى منهم فجعَل إحدى يدَيْه بيْنَ كتِفَيْها ثمَّ دفَعها على ركبتَيْها فانكسَرتْ قُلَّتُها فلمَّا ارتفعَتِ التفتَت إليه ثمَّ قالت: ستعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضَع اللهُ الكُرسيَّ وجمَع الأوَّلينَ والآخِرينَ وتكلَّمتِ الأيدي والأرجُلُ بما كانا يكسِبونَ فسوف تعلَمُ أمري وأمرَك عندَه غدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صدَقتْ ثمَّ صدَقتْ كيف يُقدِّسُ اللهُ قومًا لا يُؤخَذُ لضعيفِهم مِن شديدِهم. [5]

 

الظلمُ ثلاثةٌ، فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ، وظلمٌ يغفرُهُ، وظلمٌ لا يتركُهُ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ، قال اللهُ: إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ. [6]

اتَّقوا دعوةَ المظلومِ فإنَّها تصعدُ إلى السَّماءِ كأنَّها شرارةٌ. [7]

إثْمُ المُستَبَّيْنِ ما قالَا على البادئِ، حتى يَعتديَ المَظلومُ، أو إلَّا أنْ يَعتديَ المَظلومُ. [8]

ثم يَكونُ عليكم أمراءُ يغشاهُم غَواشٍ منَ النَّاسِ يَظلِمونَ ويَكْذِبونَ

فمَن صدَّقَهُم بِكَذبِهِم وأعانَهُم على ظلمِهم فليسُ منِّي ولستُ منهُ

ومن لم يصدِّقهم بِكَذبِهم ولم يعِنهُم على ظُلمِهِم فأولئِكَ منِّي وأَنا منهُم. [9]

لا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يقتلُ فيه رجلٌ ظلمًا فإنَّ اللَّعنةَ

تنزِلُ على كلِّ من حضر حين لم يدفعوا عنه ولا يقِفنَّ أحدُكم

موقفًا يضربُ فيه رجلٌ ظُلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على من حضره حين لم يدفعوا عنه. [10]

مَن أخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ ظلْمًا، فإنَّه يطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ مِن سَبْعِ أرَضِينَ. [11]

 

ثم مَن كَانَتْ له مَظْلَمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ،

قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صَالِحٌ أخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ،

وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَنَاتٌ أخِذَ مِن سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه. [12]

عن رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – عن اللهِ تبارك وتعالَى :

أنَّه قال : يا عبادي إنِّي حرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي وجعلته بينكم محرَّمًا فلا تَظالموا. [13]

ثم اتقوا دعوةَ المظلومِ فإنها تحملُ على الغمامِ. [14]

أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ. [15]

المسلمُ أخو المسلمِ، لا يخذُلُه، ولا يظلِمُه، ولا يحقِرُه، التَّقوى هاهنا، وأشار إلى صدرِه، وما توادَّ رجلانِ في اللهِ تبارَك وتعالى فيفرق بينهما إلَّا بحدثٍ يحدِثُه أحدُهما. [16]

السابق
أحاديث عن كسر الخواطر
التالي
تفسير رؤية الطيران في المنام

اترك تعليقاً