أحاديث عن كف الأذى

أحاديث عن كف الأذى

 

أحاديث عن كف الأذى

 

إن الإسلام حين جاء بشرع جديد للناس، حدد لهم الطرائق الصحيحة للتعامل، وذلك من خلال رسم الخطوط العريضة وتنبيه المسلم إلى الأمور التي تؤذي أخاه المسلم ليجتنبها؛ ولذلك تضمنت السنة النبوية عدة أحاديث عن كف الأذى عن الناس.

أحاديث عن كف الأذى

 

عن أبي ذر الغفاري، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: الإيمانُ باللَّهِ والْجِهادُ في سَبيلِهِ قالَ: قُلتُ: أيُّ الرِّقابِ أفْضَلُ؟ قالَ: أنْفَسُها عِنْدَ أهْلِها وأَكْثَرُها ثَمَنًا قالَ: قُلتُ: فإنْ لَمْ أفْعَلْ؟ قالَ: تُعِينُ صانِعًا، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ ضَعُفْتُ عن بَعْضِ العَمَلِ؟ قالَ: تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ. [1]

إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذا أَبيتُمْ ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ ، و كَفُّ الأذَى ، و الأَمرُ بالمعروفِ ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ. [2]

أتدرونَ مَنِ المسلمُ ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ: مَن سلِمَ المُسلِمونَ من لِسَانِهِ ويدِهِ. [3]

عن أبي برزة الأسلمي قال: يا رسولَ اللَّهِ ، دُلَّني على عملٍ أنتفعُ بِهِ ، قالَ : نحِّ الأذى عن طريقِ المسلِمينَ. [4]

اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ائْذَنُوا له، بئْسَ أخُو العَشِيرَةِ، أوِ ابنُ العَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ ألَانَ له الكَلَامَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، قُلْتَ الذي قُلْتَ، ثُمَّ ألَنْتَ له الكَلَامَ؟ قالَ: أيْ عَائِشَةُ، إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَن تَرَكَهُ النَّاسُ، أوْ ودَعَهُ النَّاسُ، اتِّقَاءَ فُحْشِهِ. [5]

قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم: الحياءُ من الإيمانِ، والإيمانُ في الجنةِ، والبَذاءُ من الجفاءِ، والجفاءُ في النارِ. [6]

لا ضررَ ولا ضِرارَ. [7]

قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم: ألا أُخبِرُكَ بملاكِ ذلكَ كلِّهِ قلتُ بلى يا نبيَّ اللهِ فأخذَ بلسانِهِ قال كُفَّ عليكَ هذا فقلتُ يا نبيَّ اللهِ وإنَّا لمُآخذونَ بما نتكلَّمُ بهِ فقال ثَكِلَتْكَ أمُّكَ يا معاذُ وهل يَكُبُّ الناسَ في النارِ على وجوهِهم أو على مناخرِهم إلا حصائدُ ألسنتِهم. [8]

من خزَنَ لسانَه سترَ اللَّهُ عورتَه ومن كفَّ غضبَه كفَّ اللَّهُ عنهُ عذابَهُ ومنِ اعتذرَ إلى اللَّهِ قبلَ اللَّهُ عذرَهُ. [9]

 

مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. [10]

أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ. [11]

لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. [12]

لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ إلى أخِيهِ بالسِّلاحِ، فإنَّه لا يَدْرِي أحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ. [13]

وَيْلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقْتَرَبَ ، أَفْلَحَ مَن كَفَّ يدَه. [14]

جاء أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال , دلَّني على عملٍ يُدخلُني الجنةَ قال : أطعمِ الجائعَ واسقِ الظمآنَ وأمرْ بالمعروفِ وانهَ عنِ المنكرِ فإن لم تُطِقْ فكفْ لسانَكَ إلا من خيرٍ .

السابق
أحاديث عن سوء الخلق
التالي
وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه

اترك تعليقاً