أحاديث عن صلاة الضحى

أحاديث عن صلاة الضحى

 

 

صلاة الضحى هي الصلاة التي تؤدّى فيما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها، ويبدأ وقت هذه الصلاة بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً، وينتهي قبيل الزوال، وأفضل وقتٍ لأدائها وهو وقت الاستحباب عند علوّ الشمس واشتداد حرّها، ونظرًا لتعدد الأحاديث النبوية التي تتحدث عن صلاة الضحى؛ يستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن صلاة الضحى.

أحاديث عن صلاة الضحى

 

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ ما شَاءَ اللَّهُ. [1]

يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى. [2]

في الإنسانِ ستُّونَ وثلاثمائةِ مِفصلٍ فعليهِ أن يَتصدَّقَ عن كلِّ مِفصَلٍ منها صدقةً . قالوا : فمنِ يُطيقُ ذلِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : النُّخاعةُ في المسجدِ تدفنُها ، والشَّيءُ تنحِّيهِ عنِ الطَّريقِ فإن لم تقدر فرَكْعتا الضُّحى تُجزئُ عنكَ. [3]

يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا ابنَ آدمَ لا تُعجِزْني من أربعِ ركعاتٍ في أولِ نهارِك أكفِكَ آخرَهُ. [4]

مَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ ثمَّ قعدَ يذكرُ اللَّهَ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ ، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ كانت لَهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ ، قالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ. [5]

صلّى النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الفَتْحِ سبحة الضحى ثمانِي ركعاتٍ يسلّمُ من كل ركعتينِ. [6]

ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وإنِّي لأُسَبِّحُهَا، وإنْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيَدَعُ العَمَلَ وَهو يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ به، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ به النَّاسُ فيُفْرَضَ عليهم. [7]

قُلتُ لعائِشةَ: أكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرِنُ السُّوَرَ؟ قالَتْ: المُفَصَّلَ، قُلتُ: أكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي قاعِدًا؟ قالَتْ: نَعَمْ، بَعدَما حطَمَه الناسُ، قُلتُ: أكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي الضُّحى؟ قالَتْ: لا، إلَّا أنْ يَجيءَ مِن مَغيبِه. [8]

وقد يستغرب البعض من نفي صلاة الضحى في هذين الحديثين بعدما ثبت في أحاديث أخرى أن النبي صلى صلاة الضحى، ولكن الإمام البخاري رحمه الله قد فهم من حديث عائشة رضي الله عنها: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبَّح سُبْحة الضحى وإني لأسبِّحها” – أن الأمر في صلاة الضحى على السَّعة، كما أشار أيضًا إلى أن مَن نفى صلاة الضحى إنما أراد نفي صلاتها في السفر.

 

أَوْصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثلاثٍ، لا أدعُهنَّ لشيءٍ: أَوْصاني بصيامِ ثلاثةِ أيامٍ مِن كلِّ شهرٍ، ولا أنامُ إلَّا على وَترٍ، وبسُبْحةِ الضُّحى في الحضَرِ والسفَرِ. [9]

قالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ – وكانَ ضَخْمًا – للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لا أسْتَطِيعُ الصَّلَاةَ معكَ، فَصَنَعَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَعَامًا، فَدَعَاهُ إلى بَيْتِهِ ونَضَحَ له طَرَفَ حَصِيرٍ بمَاءٍ، فَصَلَّى عليه رَكْعَتَيْنِ وقالَ فُلَانُ بنُ فُلَانِ بنِ جَارُودٍ لأنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى؟ فَقالَ: ما رَأَيْتُهُ صَلَّى غيرَ ذلكَ اليَومِ. [10]

اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِن أهْلِ البَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إلى أنَسِ بنِ مَالِكٍ، وذَهَبْنَا معنَا بثَابِتٍ البُنَانِيِّ إلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَإِذَا هو في قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى. [11]

عن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، قال: سألتُ عبدَ اللهِ بنَ الحارثِ، عن صَلاةِ الضُّحى، فقال: أدركتُ أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم مُتوافِرونَ، فما حدَّثَني أحدٌ منهم أنَّه رَأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي الضُّحى غيرَ أمِّ هانئٍ، فإنَّها قالتْ: دخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الفتحِ يومَ جُمُعةٍ، فاغتَسلَ، ثمَّ صلَّى ثمانِيَ ركَعاتٍ. [12]

إنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، كانَ لا يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى إلَّا في يَومَيْنِ: يَومَ يَقْدَمُ بمَكَّةَ، فإنَّه كانَ يَقْدَمُها ضُحًى فَيَطُوفُ بالبَيْتِ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقامِ، ويَومَ يَأْتي مَسْجِدَ قُباءٍ، فإنَّه كانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ، فإذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَرِهَ أنْ يَخْرُجَ منه حتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ. [13]

رَأَى زَيْدُ بنَ أَرْقَمَ، قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ

السابق
كيف تصلى صلاة الجنازة
التالي
أحاديث عن الصدقة الجارية

اترك تعليقاً