أجمل قصة مؤثرة جدا بعنوان إسلام جار كافر

أجمل قصة مؤثرة جدا بعنوان إسلام جار كافر

كان قديما في عصر الأسلاف والأجداد ، في بداية الإسلام كان اليهود والكفار يضمرون شرا للمسلمين

المؤمنين ، ويتفننون في أذيتهم ومضايقتهم ، بكل أنواع الطرق ويعذبوننهم وكان المسلمون يتحملون

الأذية بصدر رحب كما علمهم دينهم التسامح مع الاخرين والعفو عند المقدرة ،

وكان سهل التسترى رجلا صالحا تقي ، وكان له جار مجوسي في بيته مكان يتبول فيه بجوار بيت

سهل ، فكان جدار منزله يرشح على جدار منزل سهيل ، ويخرج منه الأذى والقاذورات إلى بيت سهل

ويؤذيه ، فكان سهل يضع اناء تحت الجدار ، ليتجمع فيه ما يسقط من قذورات نهارا ثم يأخذة بعدها ليلا

ويلقيه بعيدا ، وظل سهل على هذا الحال زمنا طويلا وسنوات .

ومرض سهل مرضا شديدا ، فارسل الى جاره المجوسي ، وقال للمجوسي انظر يا اخي ،

نظر الماجوسي للاناء بتعجب وكانت مليئه بالقاذورات تسقط في الاناء ، فتعجب الرجل المجوسي ،

وقال ، ما هذا الذي أرى يا سهل لا افهم ، فقال سهل ، وهو يبتسم بألم هذا منذ زمن وسنوات طويل ،

يسقط من دارك إلى داري ، وأنا أتلقاه بالنهار وألقيه بالليل ، ولولا أنه حضرني أجلي وسوف أموت يا

رجل ما اخبرتك بشيء ، ولكنني اخاف ألا تتسع أخلاق غيري لذلك ، فأفعل ما ترى يا رجل .

 

وهنا تأثر المجوسي بشدة وبكى ، وقال لسهل ، أيها الشيخ ، أنت تعاملني بهذة المعاملة منذ زمن

طويل ، وأنا مقيم ومصر على كفري ، فرد سهل قائلا ، انه ديني يا رجل دين التسامح والعفو عند

المقدرة ودين الاخلاق الكريمه ، أخذ الماجوسي يبكي بشدة وقال ،

مد يدك فأنا اشهد أن لا اله إلا الله وأنا محمد رسول الله ، وأسلم الماجوسي ،

بسبب معاملة سهل التسترى الطيبة له ،وكان السبب في إسلام رجل مجوسي كافر ،

ولكن اليوم للأسف الشديد بسبب معاملة بعض الشباب ،

السيئه ينفرون الناس من الإسلام والمسلمين ،

فالإسلام دين معاملة حسنه وطيبة وصى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ،

على الجار ومراعاته فله حق علينا ووصى الله عز وجل و النبي الكريم على حقوق الجار .

السابق
من هم القراء العشر ,رواة القراءات العشرة
التالي
قصة غزوة بدر الكبرى وأحداثها من قصص الأطفال عن السيرة النبوية

اترك تعليقاً