آيات الموت في القرآن الكريم – د. محمد هداية , كل نَفْس ذَآئِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا توَفَّوْنَ أجورَكمْ يَومَ الْقِيَامَة فمن زحزِح عَنِ النَّارِ وَأدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاة الدنْيَا إِلاَّ مَتَاع الغرورِ}
* الله تبارك وتعالى وضع فيها الحكم القاطع بالموت الذي هو فرع لكل فناء وهلاك وموت .
* حين خلق الله تعالى الخلق كتب لكل مخلوق أجله .
(ذائقة الموت) فهي تعني أن النفس قد تكون باقية لأن من يذوق يجب أن يكون حيّاً ليذوق الطعم ,
وبهذه الآية قضى الله تعالى على كل خلقه من إنس وجنّ ونبات وشجر وحيوان بالهلاك والفناء والموت
.. فالهلاك للجماد .. والفناء لما على الأرض .. والموت للإنسان .
* عندما سمعت الملائكة قوله تعالى : { كل نَفْس ذَآئِقَة الْمَوْت } فكأنها فرحت بهذا وقالت هذا لأهل
الأرض فسمعوا قوله تعالى { كل مَنْ عَلَيْهَا فان } فأدركوا أنهم ميّتون لا محالة وسلّموا بذلك .
* بعد كل ذكر لهذه الكلمات التي يقطع بها الله تعالى يردفها بإثبات وجوده لعظمة الله